المفعولات
المفعول به: اسم منصوب يدل على من وقع عليه فعل الفاعل إثباتاً أو نفياً.مثل: شرب الطفلُ الحليبَ ما شرب الطفلُ الحليبَ
الحليبَ: مفعول به منصوب بالفتحة
سلمَ الوزيرُ الفائزَين والفائزتين أوسمةً رفيعة
الفائزَين: مفعول به أول منصوب بالياء لأنه مثنى.
أوسمةً: مفعول به ثاني منصوب بتنوين الفتح.
غرسَ البستانيُّ الشجرةَ
ينسق البستانيُّ الحديقةَ
قد يأتي المفعول به اسماً ظاهراً كما تقدم، وقد يأتي ضميراً متصلاً أو منفصلا، مثل:
العربُ يوحدهم الهدف والمصير
هم: مفعول به (ضمير متصل)
إياك نعبد وإياك نستعين
إياك (في الموضعين): ضمير منفصل في محل نصب مفعول به مقدم.
إذ قد يتقدم المفعول به كما لاحظنا في هذه الآية، وكما في هذا المثال الآخر أيضاً: إياكِ أعني واسمعي يا جارة
المفعول المطلق: اسم مشتق من لفظ الفعل يدل على حدث غير مقترن بزمن، ويعمل فيه فعله أو شبهه، على أن يذكر معه. مثل:
أقدّر الأصدقاء تقديراً عظيماً
تقديراً: مفعول مطلق منصوب العامل فيه فعله وهو أقدر.
وقد يأتي المفعول المطلق لتوكيد الفعل أو لبيان نوعه وعدده، مثل:
قفز النمر قفزا
أجللت الأمير إجلالاً
كلم الله موسى تكليماً
قفزا، إجلالا، تكليما: مفاعيل مطلقة، وهي مصادر للأفعال المذكورة جاءت مؤكدة حدوثها.
أما ما يأتي لبيان النوع فمثل:
تفوق المتسابق تفوقاً كبيراً
انطلقت السيارة انطلاق السهم
ولبيان العدد مثل:
ركعت ركعة سجدت سجدتين
المفعول فيه: اسم يذكر لبيان زمان الفعل أو مكانه، ويتضمن معنى (في) مثل: حضرت اليومَ لزيارتكم
أقمت في مكة أسبوعاً
(وما تدري نفس ماذا تكسب غدا) (وبنينا فوقَكم سبعاً شداداً)
(فويل يومئذٍ للمكذبين) الركبُ أسفلَ منكم
انطلقت سفينة الفضاء صباحاً أقمنا في المصيف شهراً
كنا في المصيف نقضي الوقت تحتَ المظلات، أو فوقَ الرمال، أو بينَ الأمواج.
عند الشدائد تعرف الإخوان الحق فوقَ القوة
الجنة تحتَ أقدام الأمهات مشيت على قدميَّ ميلاً، أو فرسخاً