مواضيع المحاضرة: المسؤولية الطبية
قراءة
عرض

السلوك الطبي واداب مهنة الطب

• المسؤولية الطبية
• خامسا" : المسؤولية في النواحي الكتابية و الٳدارية:
• على الطبيب أن يتذكر بأن الوصفة الطبية هي وثيقة رسمية يمكن الأعتماد عليها في المحاكم أو في أي لجنة تحقيق.
• يكون الطبيب مسؤولآ عن:
• أ) الخطأ في كتابة كلمة بدل أخرى أو في تعيين الجرعة اللازمة أو عدم الكتابة بخط واضح وخاصة فيما يتعلق بأسماء الأدوية و كيفية استعمالها.

• ب) عدم اكتمال المعلومات الضرورية المطبوعة على وصفته الطبية (وهي ٳسمه الكامل و شهادات الأختصاص الحاصل عليها والمعترف بها ومكان مصدر ٳصدارها رسميا" والأختصاص العام والدقيق ورقم وتاريخ تسجيله في نقابة الأطباء وعنوان العيادة ورقم هاتفها).
• ج) وضوح خطه في كتابة الوصفة الطبية وفي شرحه لكيفية استعمال العلاج بطريقة بسيطة ومفهومة لدى المريض أو الصيدلي.

• Notes

• Urine output
• Pulse
• BP
• Time
• Received insulin 50 unites
• --------
• 200ml
• 350 ml
• 93 beat/min
• 90 beat /min
• 140/90
• 120/70
• 10:00 a.m.
• 12:00
• a.m.


• سادسا":المسؤولية والأختصاص:
• يقصد بالأختصاص حصول الطبيب على معرفة خاصة وجدارة وحذق في أحد جوانب الممارسة ضمن فرع من فروع الطب مما يؤهله الى الحصول على لقب الاختصاص في ذلك الموضوع من قبل النقابة وبموجب التعليمات الصادرة من قبل الجهات الرسمية المخولة بمنح ذلك اللقب وتسجيله من قبل النقابة بهذا الصدد.
• يسمح لحامل شهادة التخرج من ٳحدى كليات الطب المعترف بها والمسجل في النقابة بالممارسة العامة في حدود ما يسمى ب ( الطبيب الممارس العام general practitioner).

• يكون الطبيب مسؤولا في حالة تجاوز حدود اقتداره في ممارسة عمل من الاعمال الطبية التي لم يألف ممارستها وتتطلب مهارة خاصة تدخل في نطاق الاختصاص أو التي تتطلب تدريبا خاصا على القيام بها (كاستعمال القسطرة في نطاق علاج أو تشخيص بعض الأمراض القلبية والعصبية والشرايين وغيرها) وتستثنى من ذلك حالات الضرورة القصوى التي تتعرض فيها حياة المريض وتفرضها استحالة الاستعانة بالاختصاصي أو الخبير باجراء ما (مثلا في حالة وجوده في مكان ناء أو عند مواجهته لواقعة طارئة مستعجلة, وفي مثل هذه الحالات يمكن للطبيب التدخل حتى لو وقع ذلك خارج منطقة عمله, ويوثق ذلك كتابة.
• يعد الاختصاصي ضليعا في موضوعه, ونظرا لذلك فان ما يغفره القانون للممارس العام لا يغفره في العادة للطبيب الاختصاصي.

• سابعا: المسؤولية والتجارب على المريض:

• تعد التجارب الطبية على المريض عملا جنائيا الا اذا اجريت بموافقة المريض ( أو المخولين بالنيابة عنه عند عدم امكان الحصول على الموافقة من المريض لظروف مرضه), وعلى أن تجرى هذه التجارب لأغراض علمية بحتة, وفي مراكز بحث علمي أو معاهد تعليمية معترف بها من قبل هيئة علمية عليا, أو مستشفيات ومراكز صحية معترف بها من قبل لجان علمية رسمية على أن يكون الهدف منها مصلحة المريض نفسه أولا والحالات المرضية المماثلة ثانيا.

• المبدأ في اطلاق تطبيق نتائج التجارب العلاجية الأيجابية هو أن تكون تلك التجارب قد خضعت للبحث العلمي ونجحت عند الحيوانات المختبرية ثم عند مجموعتين متطوعين ( بصورة كتابية موثقة) من المرضى من بني الانسان.
• يجب الامتناع عن اجراء أي تجربة أو الاستمرار فيها عند احتمال وجود خطر على حياة أو صحة الفرد بصورة واضحة.

• ثامنا: المسؤولية ورضا المريض:

• ينبغي أن يحرص الطبيب على نيل رضا المريض على أي اجراء تشخيصي أو علاجي عندما يكون في حالة يتمكن معها من تقديمه وليس بوسع الطبيب أن يخالف رغبة المريض (الموافقة الواعية).

• يعتبر قدوم المريض ذاتيا الى الطبيب لأستشارته علامة للرضا في الحالات الاعتيادية التي لا تحتاج الى تداخل جراحي (لغرض التشخيص أو العلاج) أو الى تعريضه للأشعاع أو لأي عامل قد يسبب له الاذى, وفي مثل هذه الحالات يقع على عاتق الطبيب اثبات حصول الرضا بصورة من الصور سواء كان ذلك كتابة موثقة بالتوقيع من قبل المريض أو الشخص المخول بذلك, أو اثبات ذلك بالشهود العدول تبعا للظروف التي تحيط بالعمل, وتؤخذ عند ذلك كل وقعة لذاتها حسب الظروف المحيطة بها, وبحسب الامكان والضرورة.

• ان رضا المريض لا يبرر قيام الطبيب بعمل غير قانوني أو في غير حينه, كما يحدث في وقائع الاجهاض الجنائي أو في وقائع التداخل الجراحي في غير أوانه, ويكون الطبيب مسؤولا في مثل هذه الحالات ومثيلاتها ضمن الاختصاصات المختلفة.
• لا حاجة للطبيب للحصول على الرضا في وقائع العوارض التي يفقد فيها المريض وعيه وبصيرته وتتطلب اسعافا فوريا وعلاجا.
• بوسع الطبيب المختص أن يقوم بمعالجة المصابين بأمراض عقلية حتى مع استعمال القوة المناسبة وفي الحد الأدنى في الحالات التي تحتاج الى مثل هذا الاجراء وبحضور الطبيب شخصيا.


• تاسعا: المسؤولية حيال ما يسمى بموت الرحمة:
• يقصد بموت الرحمة قيام الطبيب بالمساهمة بانهاء حياة المريض في وقائع الأمراض المستعصية وغير القابلة للشفاء والمترافقة مع ألام مستديمة, مما يجعل وضعه عبئا على المريض نفسه أو المحيطين به, فيلجأ ذلك المريض أو ذووه الى الطبيب بطلب وضع حد لهذا الوضع والتخلص من مثل هذه الحياة.

• يعد هذا الاجراء جناية قتل ولو تم ذلك بطلب من المريض أو من ذويه وبرضاهم, وذلك لكون هذا العمل مناف لطبيعة عمل وأهداف وواجبات الطبيب نحو مريضه, وهي الابقاء على حياة المريض والحفاظ على صحته في أفضل وضع ممكن, هذا بالاضافة الى احتمال الخطأ في التشخيص وامكانية تعرض الطبيب لملاحقة الورثة قانونيا.

• عاشرا:المسؤولية في وقائع الاضراب عن الطعام:

• وقائع الاضراب عن الطعام أشبه بوقائع الانتحار ومن واجب كل انسان الحيلولة دون اتمامها, وواجب الطبيب الحيلولة دون حصول الموت مهما كان مصدره وبقدر ما يكون بوسعه ذلك.
• للطبيب الحق في تغذية المضرب عن الطعام ولكن ليس من حقه استعمال الوسائل القسرية في ذلك, مما قد يعرض المضرب لخطر الموت.

أحد عشر:المسؤولية في مواكبة المستجدات في الحقل الطبي:
يعد تخرج الطبيب من الكلية الطبية نهاية دراسته للمبادئ الأولية في الطب. لذلك فان الأمانة العلمية والمهنية تحتم على الطبيب مواصلة الدرس والتعلم والاطلاع لكي يوفر لمريضه أفضل العناية لأن تخلفه عن سير التقدم العلمي واهماله الاطلاع على ما يستجد في حقل مهنته تهديدا لحياة المريض واساءة الى وضعه وسمعة المهنة التي ينتسب اليها وقد يقوده جهله الى المسائلة المهنية عما قد يترتب عليه من نتائج سلبية تنعكس على صحة مريضه, وقد أخذ الكثير من المؤسسات والنقابات الطبية العالمية مبدأ التعليم الطبي المستمر (CME) كأساس لمواصلة ممارستهم, ولتقييم الأطباء في مجال تقدمهم في الدرجات العلمية والأكاديمية والمهنية.


السلوك الطبي واداب مهنة الطب





رفعت المحاضرة من قبل: Abdalmalik Abdullateef
المشاهدات: لقد قام 12 عضواً و 130 زائراً بقراءة هذه المحاضرة








تسجيل دخول

أو
عبر الحساب الاعتيادي
الرجاء كتابة البريد الالكتروني بشكل صحيح
الرجاء كتابة كلمة المرور
لست عضواً في موقع محاضراتي؟
اضغط هنا للتسجيل