مواضيع المحاضرة: الفروق الفردية
background image

: الوراثة والذكبء

 

 لقد أشارت أكثر الدراسات إلى أن الوراثة مسؤولة إلى درجة كبيرة في تحديد معالم ذكاء الفرد

 ،

إذ تبين

 

 من مجمل ىذه الدراسات زيادة الشبو في نسب الذكاء بين األفراد عندما يزداد الشبو
 ميضعب نع نيمصفنم نوشيعيو  ةبارق  ميطبرتلا  نيذلا  ءاكذ نيب  ةيطابترلإا  تاقلاعلاف ،  يثارولا
 تاذ يف نوشيعي نيذلا ةمثامتملا مئاوتلا نيب ةيطابترلإا ةقلاعلا نوكت امنيب ، ًارفص يواسي ضعبلا

(  البيئة  تكون  بحدود

87

 )  وكذلك  تكون  العالقة  اإلرتباطية  بين  التوائم  المتماثمة  الذين  عاشوا%

( منفصمين تكون بحدود

88

  ومن المالحظ أن العالقة اإلرتباطية ىذه تفوق أي عالقة بين، )%

 فالعالقة اإلرتباطية بين التوائم األخوية التي تأ، ىرخأ ىبرق تلاص ميعمجت نيذلا دارفلأا

 تي من

( بويضتين منفصمتين تكون بحدود

78

 

 

75

  والعالقة اإلرتباطية بين اإلخوة اإلعتياديين، )%

( تكون بحدود

58

  وىكذا كمما تباعدت درجة القرابة قمت نسبة العالقة اإلرتباطية بين األفراد، )%

إلى أن تصبح معدومة بين األفراد الذين ال

 

تربطيم أي نوع من أنواع القرابة . ىذا

 

 باإلضافة لعوامل
 رثأ حضوي امم ، مينيب طابترلإا تلاماعم تمق اممك ًاضيأ دارفلأا تائيب تفمتخإ اممك ونإف ةثارولا

البيئة التي يعيش فييا اإلنسان في تشابو أو إختالف

 

. الذكاء عند األفراد

 

ومن  الدراسات  التي  أجريت  حول  بيان  أثر  الوراثة  في  الذكاء  وفي  السموك  دراسة  قام  ب

 يا
 ناسنلإا تاردق نأ تبثي نأ يايف لواح ، ) ةيثارولا ةيرقبعلا ( نونعملا وباتك يف اىرشنو نوتلاج

 العقمية يتوارثيا عن أسالفو كما ثيرت صفاتو الجسمية عنيم فقد جمع معمومات عن

977

 

  منًادرف

 وا تخذ كل عظيم منيم كنقطة بداية لمبحث في أسرتو . وكان من بين، زيمكنلإا ءامظع

 

 ىؤالء
 لاجرو ، باتكلاو ءاممعلا مينيب نم نأ امك ، ءاضقلاو ، ةسايسلاو ، برحلا يف ةداقلا ءامظعلا
 لك يف نيحجانلا دارفلأا رصح نوتلاج لواح دقل ، نيدلا لاجرو ، تاعماجلا ةذتاسأو ، نوناقلا

 فوجد أن نسبة النجاح ترتفع بين األ، وتنيع دارفأ نيقوفتملاب ميتمص ديدحتو ةرسأ

 فراد كمما زادت

 قرابتيم من ىذا الفرد . إستنتج جالتون من ىذه الدراسة أن العبقرية

  وا  ن عائالت العظماء، ثروت

. تكون نسبة عالية بين أفرادىا

 


background image

  مثل الطالقة، ءاكذمل ةفاضلإاب ةفمتخملا ةيمقعلا تاردقلا يف ىرخأ ةيثارو لماوع دجو امك

 السرعة وا، ةيوغملا ةردقلاو ، ةيظفملا

 ،  والذاكرة، ةيددعلا ةردقلاو ، ةاكاحملاو ، ةباتكلا يف ةقدل

. والخيال

 

: الوراثة ومدى الفزوق

 

  فمدى الفروق في الطول، ىرخأ ىلإ ةفص نم تاعامجلاو دارفلأا نيب قورفلا تايدم فمتخت

  ومدى الفروق في القدرة، نزولا يف ونع فمتخي

عمى التذكر تختمف عنو في القدرة عمى اإلستدال

 ل

، 

 ومدى الفروق

 في الصفات الجسمية تختمف عنو في الفروق في الصفات العقمية . وكمما زاد تأثير
 ، ضافخنلإا ىلإ ليمي ةفصلا هذى يف قورفلا ىدم نإف تافصلا نم ةفص يف ةيثارولا لماوعلا

  وأقميا مدى تكون في، ةيصخشمل ةيجازملا تامسلا يف ريظي قورفلا يف ىدم عسوأف

 الصفات

الج

  أما مدى الفروق في النواحي العقمية فيقع في الوسط بينيما . إن تباين الفروق عند، ةيمس

.  وتباين الصفات المكتسبة أكثر منو في الصفات الفطرية، ناويحلا دنع ونم عسوأ ناسنلإا

 

  فكمما تقدم العمر كمما زادت مدى، ينمزلا رمعلا : اينم لماوع ةدعب قورفلا تايدم رثأتتو

 الفرو

  وكذلك، ربكأ قورفلا تناك اممك كومسلا دقعت اممكف ، كومسلا دقعت ىدمو . دارفلأا نيب ق
 ىلإ كلذ ىدأ ام ةرايم باستكإ يف بيردتلا داز اممكف ، قورفلا ىدم ةدايز ىمع لمعي دق بيردتلا
 ًاصوصخ ةدع تلااجم يف ةحضاو ثانلإاو روكذلا نيب قورفلاف ، سنجلا  وكذلك، قورفلا ةدايز

من

.  وفي إكتساب بعض الميارات، ةيفطاعلاو ةيمسجلا اي

 

: البيئة

 

 ،  ىي كل المؤثرات الخارجية المحيطة بالفرد منذ لحظة خمقو وحتى نياية حياتو: ةئيبلا
 ددع ىلإ ةراشلإا تمت دقو ًاباجيإ وأ ًابمس درفلا يف رثؤت يتلاو ةيثارولا لماوعلا قاطن نع ةجراخلا

 خ، ةيئيبلا لماوعلا نم

  البيئة قبل الوالدةًاصوص

 

 البيئة الجنينية

 

 ، المؤثرة في عممية النمو

: يمكن أن نشير إلييا كما يمي

 

1

.

 

: تغذية األم الحامل

 

  وذلك ألن الجنين يعتمد، ًادج ةميم لمحلا ةرتف ءانثأ ةديجلا ةيذغتلا نإ

 عمى أمو في الحصول عمى ما يساعده عمى نموه بصورة طبيعيةًايمك ًادامتعإ

 

  إن النقص في غذاء،


background image

  وباألمراض التي تصيب الطفل في السنة، ةدلاولا دنع لفطلا نزوب ةقيثو ةقلاع لمحلا ةرتف ءانثأ ملأا

.  وبالوفيات في الطفولة المبكرة، ةتيملا تادلاولا تلااحب ةقلاع ىمع ونإ امك ، رمعلا نم ىلولأا

 

2

.

 

: العناية الصحية المستمرة

 

خضع األمُت نأ ةرورضلا نم

 

 الحامل لمرعاية الطبية المستمرة أثناء فترة

 ،  وذلك لكون أن بعض األمراض يمكن أن تنتقل إلى الجنين عن طريق األم، لمحلا

 ومن األمراض
 يدؤت هذىو ، ةينامللأا ةبصحلاب ملأا ةباصإ ، نينجلا نايك يف غلاب ررض ىلإ يدؤت نأ نكمي يتلا

 أو الص، ىمعلاب نينجلا ةباصإ ىلإ اىرودب

  أو التخمف العقمي، مم

 ، ًويظير ذلك بعد والدتو واضحا

.  واإلنفمونزا، سمفسلاو ، ديئوفيتلاو ، يردجلاك ىرخلأا ةيدعملا ضارملأاب ايتباصإ كلذكو

 

3

.

 

: تدخين األم الحامل

 

  فيو يؤثر في، نينجلا ىمع ةيبمس راثآ كرتت لمحلا ةرتف ءانثأ ملأا نيخدت نإ

 عمل قمب الجنين إذ لو عالقة

 بتسارع ضربات القمب كما إن اإلفراط بالتدخين وتناول الميدئات يزيد من

. إحتمال الوالدات قبل األوان

 

4

.

 

: عمر األم

 

  فقد وجد أن األميات الصغيرات في، ًاضيأ ًايئيب ًلاماع لمحلا ةرتف ءانثأ ملأا رمع دعي

 مشوىين بنسب  أكبر  من  األمياتًلاافطأ نبجني تاريبكلا وأ ًايبسن رمعلا

 

 الالتي تقع  أعمارىن  بين

(

18

-

35

 ) سنة إذ أن الحمل

  ويعود سبب ذلك إلى، ةميمس ريغ تادلاوب ةقلاع ىمع رمعلا اذى دعب

. التغيرات اليرمونية التي تحصل لدى األنثى بعد ىذا السن

 

5

.

 

: التعرض إلى اإلشعاعات

 

( إن تعرض األم الحامل ألشعة أكس

X

 ) لغرض الفحص قد تؤدي إلى

إلحاق ضرر ب

  إلى اإلصابة بحاالت العمى أو إلى تشوهًاضيأ يدؤي دقو ، نينجلا دنع يبصعلا زايجلا

. جسم الجنين بصورة عامة

 

6

.

 

:  اإلضطرابات  النفسية  لألم  الحامل

 

  من  المعروف  أن  ما  يالزم  الحاالت  النفسية

 كاإلنفعاالت

 الشديدة كثيرة

وشاممة بحيث تعم أجيزة الجسم كافة وبخاصة الجياز الغدي ال

 ذي يتجمى بزيادة إفراز
 مد ىلإ تازارفلإا هذى ذفنت لمحلا تلااح يفو ، اينم رخلآا ضعبلا ناصقن وأ ، ةينومريلا ددغلا ضعب
 ةدايز  وتكرح  دادزت  ةمعفنملا  ملأا  نينج  نأ  كلذ  ىمع  ةلدلأا  نمو  ،  يعيبطلا  هومن  يف  رثؤتف  نينجلا

 أن األميات، لاجملا اذى يف تاساردلا تريظأ امك ةسوممم

 

 الالتي يقعن تحت ضغط اإلنفعاالت
 ةيأ  ىلإ نضرعتي مل  يتلالا  تايملأا  لافطأ  نم ًانزو لقأ ًلاافطأ ندمي ، لمحلا ةدم ءانثأ ةرمتسملا

.  أضف إلى ذلك الضرر الذي يصيب الجياز العصبي لمجنين، ةيلاعفنإ طوغض

 


background image

7

.

 

: الحالة الجسمية لألم الحامل

 

من العوامل المؤدية إلى سقوط الجنين ق

 بل أوان والدتو الطبيعية
 تاكرحلا  وأ  ةفينعلا  تامدصمل  ايضرعت  وأ  ،  لماحلا  ملأا  ول  ضرعتت  يتلا  قاىرلإاو  بعتلا  تلااح

.  أو تعرضيا لمضرب أسفل البطن، ةيساقلا ةئجافملا

 

8

.

 

: اإلتجاهات العامة نحو الحمل والرعاية

 

 تشير الدراسات إلى أن األميات المواتي لديين إتجاىات

إيجابية ن

 حو الحمل ال يواجين صعوبات تذكر أثناء عممية الوالدة بالمقارنة مع األميات الالتي يحممن
 اضرلاو بحلاب زيمتت يتلا ةيباجيلإا تاىاجتلإا نإ امك ، ةياعرلاو لمحلا عوضوم لوح ةيبمس تاىاجتإ

  أما، يعيبط لكشب هومنو ، ونانئمطاو وتحار ىمع سكعنت ديلولا وحن ءفدلاو ، لوبقلاو

 اإلتجاىات
 ىمع ويمع سكعنت فوسف حضاولا لامىلإاو ، لوبقلا مدعو يفطاعلا دوربلاو ضفرلاب زيمتت يتلا ةيبمسلا

. شكل توتر وا  ضطرابات وتأخر في النمو

 

9

.

 

إتجاهات األم نحو جنس ال

وليد

 :

 

  ماًابلاغ ديلولا سنج وحن ملأا تاىاجتإ نإ

تنتقل

 

 مظاىر التوتر

 إذا كا، ديلولا ىلإ ملأا دنع

  وحجب، لامىلإا رىاظم للاخ نم كلذ متيو ، عقوتملا سنجلا سكع ن
 ملاكلا للاخ نم ريظي ًاقحلاو ، ومضو ديلولاب كاسملإا ةقيرط للاخ نمو ، ةمزلالا ةياعرلاو بحلا
 نأب ريكذتلا يغبني انىو ، ملأا لبق نم مامتىلإاو ةياعرلاب ديلولا يضح اذإ اميف حيحص سكعلاو ، وعم

الطفل يكون ق

  بو أو عكسًابوغرم ناك اذإ اميف رعش دق نوكي ، ملاكلا أدبي نأ لبق نم ريثكلا ممعت د
 اىونحو ايمفطل ملأا سمل ةقيرطف ، ملأا عم يدسجلا سمملا تايممع للاخ نم ودبي كلذ لك . كلذ

.  بالتوتر والقمقًاروعش يطعي ايتنوشخو ، ةحارلاو نانئمطلإاب ًاروعش لفطلا يطعي ويمع

 

أما  الت

   وميما  يكن  من  أمر  فإن،  ايترثكل  رصحلا  ونكمم  ريغ  ييف  لفطلا  ةدلاو  دعب  ةيئيبلا  تارثأ
 ، يفطاعلاو ، يمقعلا هومن ىمع كلذ لك رثؤيو ، ايبسكي يتلا تاربخلا للاخ نم نوكتت وتيصخش
 يحلا يف وأ ، وتوخأو ويوذ عم ةرسلأا وج يف ومعافت للاخ نم كلذو ، ىرخأ دعب ةنس ، يعامتجلإاو

أ

. و المدرسة مع رفاقو

 

: ومن خالل ماتقدم يمكن القول أن البيئة التي يمر بيا الفرد عمى أنواع

 

 

: أولها

 

  تتضمن المورثات التي تنقل الخصائص والصفات الموروثة عن اآلباء إلى، ةيومخلا ةئيبلا

. ً وىذه المورثات توجد في بيئة أيضا، ءانبلأا

 


background image

وثانيها

 

 البيئة الجنينية ( الرح:

  ويقصد بيا البيئة التي يقضييا الجنين خالل مدة الحمل، ) ةيم

.  وغيرىا، ةيوذغتو ، ةيلاعفن او ، ةيمسجو ، ةينومرى لماوع نم ونمضتت امو ليصفتلاب

 

وثالثها

 

  البيئة خالل:

  أو، نيجسكولأا ةيمك ةمق لثم ، ةدع لماوع نم ونمضتت امو ، ةدلاولا ةيممع

 ً  سيئاًاريثأت  رثؤي  ،  وتدايز

 

   وأول  الخاليا،  مسجلا  ايلاخ  فمت  ىلإ  يدؤي  اذى  لكو  ،  ديلولا  ىمع

. المتضررة ىي خاليا الدماغ

 

ورابعها

 

  وتكون، دعب اميف ديلولا وجاوت يتلا ةيرشبلا تارثؤملا ايب دصقيو ، ةيعامتجلإا ةئيبلا :

 والم، ةساردلا ءلامزو ، بعملا قافرو ، ناريجلاو ، نارقلأاو ، ةرسلأا اىرداصم

  أضف إلى، نيسرد
 امك  ،  ةينيدلاو  ةيلامجلاو  ةيقلاخلأا  ميقلاو  ديلاقتلاو ،  نيناوقلاب ةمثمتملا  وتفاقثو  عمتجملا  ريثأت  كلذ

.  تأثير وسائل اإلعالم عمى إختالفياًاضيأ لمشت

 

وخامسها

 

 ،  وىذه البيئة تؤثر عمى الفرد لحظة ميالده ونقصد بالبيئة الطبيعية، ةيعيبطلا ةئيبلا :

درج

  وا ن  العديد  من  الدراسات تشير إلى، ماع لكشب خانملاو ، ةدوربلاو ، ةبوطرلاو ، ةرارحلا ة

. اإلختالف بين بيئاتيم الطبيعية

 

  وأصبح أقل حدة في تميزه عن مفيوم الوراثة كما أن مفيوم، ًايجيردت عستإ دق ةئيبلا مويفم نإف ويمعو

البيئة لوحدىا قد سقط بإعتبارىا المؤثرات الخا

  لمخصائصًلااقتنإ اينوك ةثارولا مويفم كلذكو ، طقف ةيجر

  فكر، ايمحم لحو ، ةينيجلا

. ة التفاعل بين الوراثة والبيئة

 

: التفبعل بني الوراثة والبيئة

 

  أن الوراثة والبيئة عامالن متفاعالن مع، ًافنآ اييلإ ةراشلإا تمت يتلا ةفمتخملا ةلدلأا دكؤت

بعضيما  البعض  يؤديان  إ

 لى  الفروق  الفردية  في  المقدرة  والشخصية  .  فإختالف  األفراد  في  كل

  يدل، دحاو طاشن وأ نيرمت ىلإ اوضرعتي نأ دعب نم ، ونيمو ، ةسردمو ، ةمئاعو ةعامج

 ذلك

 عمى
 يتلا ةفرعملا رداصم فلاتخإ نإ امك ، مينيب اميف تافلاتخلإا كمت لكش يف اىرثأو ةثارولا ةيمىأ

يتعرض ليا الناس يع

  وأثرىا في إحداث الفروق، ةئيبلا ةيمىأ ىمع ونم لدتسي ًاضيأ ًاميم ًلاماع د

.  فمن الواضح أن ما يتعممو األفراد يعتمد عمى ما ىو متوفر في بيئاتيم، مينيب ةيدرفلا

 

 ً  إذ  إنيما  يتفاعالن  دائما،  يناسنلإا  كومسلا  مسر  نع  لوؤسم  امىلاك  ةئيبلاو  ةثارولا  نذإ

لتشكيل الفرد وتوج

.  وأكثر سعادة في حياتو، ًلاوبق رثكأو ، ًانمأ رثكأ ومعجي  ٍوحن ىمع وكومس وي

 


background image

 إن إسيام كل من الوراثة والبيئة في تشكيل الخصائص والصفات اإلنسانية تختمف من واحدة
 ، ةئيبلا نم ربكأ ةجردب ايميكشت يف ةثراولا لماوع ميست تافصلا ضعب نأ ىرنف ، ىرخأ ىلإ

ولكن ىذا ال

 

 يعني

 ، )  والشعر، نيعلاو ، ةرشبلا نول ( لثم ، ايميكشت يف رثأ نم ةئيبمل سيل نأ

  ولكن بدرجة، رثأ نم ةئيبمل دبلاف

  والعكس صحيح كما ىو الحال في، ةثارولاب تنروق ام اذإ ةميمق

 إال إن ىذا ال يعن، ةثارولا نم ربكأ ايميكشت يف ةئيبلا مايسإ ةبسن نإف ، ناسنلإل يقمخلا بناجلا

 ي

.  واألدلة عمى ذلك كثيرة، ةرشابم ريغ ةروصب ولو ، وميكشت يف رثأ نم ةثارومل سيل نأ ًاضيأ

 

   من  خالل  تأثيرىا  في  تكوينو،  درفمل  يسفنلا  طاشنلا  يفو  ،  كومسلا  يف  رثؤت  ةثارولا  نإ
 ددغلاو ، ةيسحلا تلابقتسملاو ، يمظعلا لكييلاو ، تلاضعلاو ، يبصعلا زايجلا لثم ، ينامسجلا
 ىوتسم يف ةيجازم تافلاتخإ كانى نأ ، ةمثامتملا مئاوتلا ةسارد للاخ نم تبث دقو ، ءامصلا
 ىمع ةثارولاب رخآب وأ لكشب رثأتي ايعيمج ، ةيعامتجلإاو ةيلاعفنلإا بناوجلا ضعب يف وأ ، طاشنلا

  فييا في كثيرًارثؤم ًارود ةئيبمل نأ نم مغرلا

  وكذلك أثبت الباحثون في، يحاونلا نم

 ىذا المجال أن
 ملأا تضرعت اذإ ةيثارولا وتايناكمإ لامكتسإ نع قّوَعُي نأ نكمي ) محرلا ( ىلولأا وتئيب يف ناسنلإا
 وأ ، عاعشلإل ايضرعتو ، رمتسملا يسفنلا طغضلاو ، ةيذغتلا ءوس لثم ، ةيساق ةيئيب لماوع ىلإ

 واإلصابة باألمراض المعدية، بيبطلا ةراشتسإ نود ريقاقع تلوانت

 

  أو العضوية كمرض الربو أو،

.  وكذا التعرض لشدة خارجية، لكاش ام وأ يركسلا

 

 ويمكن تممس عالقة الوراثة والبيئة مع بعضيما كونيما عاممين متفاعمين مع بعضيما البعض
 طورشلا وأ ، ةفمتخملا ةيثارولا طورشلا نم يأ ريغتب ريغتت ةئيبلاو ةيثارولا لماوعلا راثآ نأ ىنعمب ،

البي

  وكذلك نسبة، ةيئيبلا فورظلا فلاتخإب فمتخت ًلاثم يثارولا لماعلا ريثأت ةبسنف ، ةددعتملا ةيئ
 يف ميست ًلاثم ءاكذلا يف ةيدرفلا قورفلاف ، ةيثارولا طورشلا فلاتخإب فمتخي يئيبلا لماعلا ريثأت

 بتغير ىًاعونو ًامك قورفلا هذى عونتتو ، ةيئيب ىرخأو ، ةيثارو لماوع ايثادحإ

 ذه العوامل أو بعضيا

.

 

 




رفعت المحاضرة من قبل: اسامة ايمن عبد الغني
المشاهدات: لقد قام 5 أعضاء و 416 زائراً بقراءة هذه المحاضرة








تسجيل دخول

أو
عبر الحساب الاعتيادي
الرجاء كتابة البريد الالكتروني بشكل صحيح
الرجاء كتابة كلمة المرور
لست عضواً في موقع محاضراتي؟
اضغط هنا للتسجيل