التربية الصينية
الحضارات الصينية تميز جانبها التربوي فيالتربيه محافظه
التعليم فيها اهلي
طرائق التدريس تعني بتمرين الذاكرة
لم يكن للبنت نصيب في التعليم
تقوم على التقاليد والعادات القديمه
لم يكن للصين نظام حكومي فقد انتشرت مدارس القرى وهي عبارة عن معاهد لا تتجاوز الغرفه الواحده كان يدرس فيها معلم واحد يتناول اجره من اباء التلاميذ وكان اجر صئيل جدا ولا يلتحق فيها الا أبناء القادرين فقط أما الفقراء فلم تتيح لهم فرصه التعليم
والذرائع في هذه المدارس المتواضعة كانت تدار بشكل صارم فكان الأطفال ياتون من طلوع الشمس الى المغيب وهناك فترات راحه لتناول الطعام ويتعلمون فيها الكتابه والحساب وشيآ من كتاب كونفشيوسوكان على التلميذ ان يتم دراسته خلال سنوات تتراوح من (٣-٥)سنوات ويليها التعليم الثانوي ثم العالي وفيها يتعلم الطابع الكتابات الدينيه الى جانب دراسه التاريخ الصيني والقانون والشؤون الزراعية
ان التربيه الصينية تتمثل بما جاء فيه العالم الصيني كونفوشيوس ولقد حددت تعاليمه العلاقه السياسية والاجتماعية والأخلاقية
اطلق عليها(العلاقات الخمس )وهي – علاقه الحاكم بالمحكوم —علاقه لاب بابنه—علاقه الزوج بزوجته—علاقه الأخ بتحية —علاقه الصديق بصديقه كما اكد على الفضائل الخمسه (الإحسان -العدالة-النظام -الحزم -الإخلاص)ومن آرائه ان الانسان خير بطبيعته وليس شرير كما ان الانسان يميل الى الفضيلة ولقد دعا الى تنظيم الأسرة وفق أسس اخلاقيه وتعتبر الاسره هي أساس التنظيم الاجتماعي
نظام التعليم والامتحانات
نظام تعليم الامتحانات اهتم الصينيون بنشر التعليم وفتح المدارس ولكن اتصف التعليم فيها ب الجمود وكانت المدارس اوليه و ثانوية وعاليه في المدارس الاوليه يتعلم الأطفال القراءة والكتابة وفي الثانويه والعليا يتعلم الفلسفه والدين والتاريخ الصيني وكانت الامتحانات
المعيار الذي يتم فيه اختيار موظفي الدوله ومن ينجح يصبح موضع احترام الشعب وتجري الامتحانات تحت إشراف الدوله وهي ثلاث درجات :
الأول : امتحانات الدرجه الأولى :تجري مل ثلاث سنوات في المقاطعة ويطلب من الممتحن كتابة ثلاثة مقالات من كتابات كنفوشيوس ويمكث الطالب فيها مابين (١٨-٢٤)ساعه ونسبة النجاح فيها لا تتجاوز ٤٪ويحق لمن ينجح في هذا الامتحان الالتحاق بامتحانات الدرجه الثانيه.
الثاني:امتحانات الدرجة الثانية : تعقد هذه الامتحانات كل 3سنوات في عاصمة المديريه وتشبه امتحانات الدرجة الأولى ولن اعم وأصعب ومدة الامتحان ثلاث أيام تشمل الموضوعات النظمية والنثرية ونسبة النجاح لا تتجاوز ١٪ويحق لمن يتجاوزها الالتحاق بامتحانات المرحلة الثالثه.
ثالثآ:امتحانات الدرجه الثالثه:تعقد هذه الامتحانات في بكين في اغرب قاعه امتحانيه تتمون من عشرة الألف غرفة تخصص لكل طالب غرفه وتستمر مدة الامتحان لثلاث عشر يومآ تشمل موضوعات الأدب والفلسفة وكتابات كنفوشيوس ونسبة النجاح فيها اكبر من الدرجه السابقه ومن ينجح يصبح ضابطآ في الجيش
ولم يشترط في هذه الامتحانات سن محددويبذل المتقدمون جهود كبيرة من اجل النجاح.وهناك امتحان اكبر لايدخله الا الأطباء ولا يبلغ عدد الناجحين فيها أكث من عشرين شخصآ وينال الناجحون وظيفه رفيعه
التربيه اليونانية.
من اهم العوامل التي ساعدت على تقدم المجتمع اليوناني هو مامتازت به بلاد اليونان من الجو الطيف قليل التغيرات يبعث النشاط لدى الانسان .حب اليونانيون للرياضه البدايه جعلهم قوما صحيحي الأجسام وبالتالي هذا ساعدهم على امتلاكهم عقول راجحه .كثرة الخلجان على شواطئ اليونان والجزر الى إيجاد الموانئ والمرافئ مما شجع الملاحة وبهذا ربط الحضاره اليونانية بحضارات الشرق كالحضارة المصريه البابليه
لتاريخ اليونان ثلاث نظم للتربيه نتيجه التقدم والتطور الحاصل في الراحل التاريخية وكان لكل مرحله خصائصها الواضحة والمتميزة عن غيرها من المراحل .
مرحله التربيه الهومريه او التربيه في اليونان قبل كتابة تاريخها والتي امتدت حوالي ٧٧٦سنه قم
مرحلة التربيه اليونانية القديمه وتتميز بنظام التربيه الاسبارطيه والتربية الاثينيه المبكرة .
مرحلة التربيه اليونانية الحديثة :بدأت بعهد بركليز الذي يعتبر مرحله انتقال بين القديم والحديث في الحياة اليونانية كالتربية والدين ثم بعد بركليز تأتي المرحلة الممتده من استيلاء المقدونيين على أثينا في أواخر القرن الرابع حتى خضوع اليونان الى الإمبراطورية الرومانيه .
نظام التربيه في اسبارطه
هناك عوامل كان لها دور في نظام التربيه في اسبارطه
الموقع الجغرافي: منطقه جبليه وعره يتطلب العيش فيها الى قوه جسمانيه والقدرة على الاحتمال
النظام الاجتماعي الاسبارطي : يتألف من ثلاث طبقات السادة؛الوسطى؛العبيد؛وقد حكم السعاده الاسبارطيون وجعل الوسطى والعبيد في خدمتهم والقيام في جميع الأعمال اليدوية مما سخط هذه الطبقتين وخلق حاله عدم استقرار في البلاد
العلاقات السياسية الخارجية للمجتمع الاسبارطي : فرضت سلطتها على العشائر القريبة عليهاالى الاضطرابات والثورات الداخلية والخارجية وكان على السعاده إخمادها .
ولقد هدفت التربية الاسبارطيه الى إعداد مواطن المحارب . وتبدإ التربيه منذ ولاده الطفل فالدولة هي المسيطره على التعليم وكان الطفل يخضع الى الشيوخ ليحددوا صلاحيته للحياه من عدمه .وفي سن السابعه كان الآباء يرسلون أبنائهم الى المعسكر العام ويلحق الأولاد بالمدارس الداخلية والتي هي عياره عن ثكنات عسكريه وكان يقسمون كل مجموعه تحوي ٦٤طفلايدير شائونها رئيس يختار من الأولاد وينبغي ان يكون شجاع حسن الخلق وكان الغرض من هذه التربيه غرس روح المساواة و والالفه.
وبعد سن الثانيه عشر ينتقل الأطفال الى التدريب العسكري العنيف يستمر لمدة عامين تحت إشراف مباشر من الجيش الاسبارطي وفي سن الثامن عشر يلتحق الطالب الاسبارطي بفرقه الافيبي حيث يتلقى تدريبات عسكريه مكثفه في الأسلحة الحربيه والعمليات العسكرية واستخدام السلاح وكانوا يختبرون قوة احتمالهم كل أسبوعين .وعندما يبلغ المواطنين سن العشرون يلتحقون بالجيش حيث يتدربون على الشعاب يؤدون يمين الولاء الدوله .
ويتمتع المواطن الاسبارطي في سن الثلاثين بجميع الحقوق وبامتيازات ويصبح عضو في للجمعيه العرمه ويجبر على الزواج لصالح الدوله ويكون على اهله الاستعداد المشاركه في الحروب .
تربية البنات
تشبه تربيه الفتيات تربيه الأولاد الا أنهن لايذهب الى الثكنات العسكرية العرمه بل يعشن مع امهاتهن ويجبرن على المشاركه في الألعاب التي تتسم بالسرعة والقوة كالمصارعة والجري والسباحه أضافه الى تعليمهن رقصات دينيه .ولقد تمتعت المرأة الاسبارطيه مساحه من الحرية اذسمح لها مشارك الرجل في السباقات الرياضيا والاختلاط مع الرجال .
أما العرض من تقويه جسد الفتاه هو ان الفتاة القويه تنجب أطفالا مثلها أقوياء لكي يصبحوا جنود شجعان يدافعون عن اسبارطه ونتيجه لهذا النظام انتج نساء مختلفات حيث اتسمت المرأة الاسبارطيه بالشجاعة في حثً ابنها للدفاع والموت من احل الوطن وقيل أنهن من العوامل التي ساعه في تغلب الاسبارطين في الحروب ولم يسمح لها بإظهار الخوف والقلق على ابنها عند ذهابه الى الخروب وبذالك حضت الاسبارطيه بتقدير الاسبارطين واحترامهم هي في نظرهم لا تقل اهميه عن الرجل ..وقد اقتصرت مهمتها على تربيه أولادها وإعدادهم منذ الصغر للدفاع عن بلادهم ...
وقد نجحت التربيه الاسبارطيه بإعداد أفراد امتازوا بالطاعه و الولاء للدوله كما امتازوا بالصوت الصحه والشجاعة ...لكنها طبعتهم بخصال أخرى كانت سببا في فشلهم فيما بعد فقد عرف عن الاسبارطين عدم قدرتهم على الاعتماد على أنفسهم وكانت قدرتهم على التخيل محدوده ولم يتعودوا على مواجهه المشكلات وحلها لان الدوله وجهتهم في كل شيء ورسمت لهم الحياه ...
وهذا المفروض من الدوله اثر على النواحي العقليه الاسبارطين فلم يتركوا تراثا فكريا يذكر ويبدوا فشل النظام التربوي الاسبارطي واضحا في الانحلال الأخلاقي .