وظائف ومهام المخطط التربوي
أولا: تصميم الخطه: ويتضم تصميم الخطه تحديد الاتجاهات العامه للخطه وتعيين أهدافها ومراحل تنفيذها وبرامجها السنوية تبعا للأولويات المفضلة والإمكانات المتاحة وحجم التمويلات واو القيام بالتنسيق بشكل متناسق بين عناصرها حتى تأخذ الخطه صيغتها النهائية ثم الاعلام عنها.ثانيا: وضع الخطه موضع التطبيق: اصبح التطبيق جزء أساسي في مفهوم التخطيط التربوي ويحتاج المخطط التربوي في عمليه التطبيق الى: أ:اتصال بالأجهزة الإدارية والماليه وإدارات وأقسام المناهج وغير ذلك مما يتطلبه عناصر الخطه.
ب: الاتصال على المستوى الإقليمي والمحلي بوحدات الإسكان والصحه والزراعة والصناعة وغير ذلك .
ثالثا: يستخدم التكنولوجيا الإدارية والتربوية : وفي قيام المخطط التربوي بعمليتي التصميم والتطبيق نجد قد قام لأداره اعمال جماعات من الفنيين الذين يتوزعون في مكاتب متخصصه كمكاتب المعلومات ومكتبات الأبنية المدرسيه ومكاتب تخطيط الخدمات .
وهنا تساعده استخدام التكنولوجيا الإدارية التربويه في عمليه الإسراف والتنظيم والتوجيه والتصحيح والتقويم حتى يستقيم عمل الخطه
لذا يجب على المخطط التربوي :
أ: فهمً مجالات العمل التي يتحرك فيها وموضعه منها رئيسا ومرؤوسه تبعا للمستوى الإداري
ب: كما يجب عليه ان يجيد مهارات الاتصال وتحسين العلاقات ودقه العمل واحترام التوقيت وحسن الإنجاز .
رابعا:تطوير الواقع وأداره المتغيرات :يجب على المخطط التربوي ان يؤثر كذلك بجانب كل ما تقدم من مهام وادوار في السلطه السياسية والقيادية التي تحرك اجهزه التعليم الإدارية ولا يعني بذلك ان يترك المخطط عمله عمله الأساسي ويتحول الى رجل سياسي ولكن عن طريق عمله كفني له صفه استقلاليه والحيادية كل ذلك يساعده لنمو النظام التعليمي .
ومن هنا يصبح المخطط التربوي عاملا أساسياً في تطوير الواقع و اداره المتغيرات عن طريق:
أ: التأثير في عملية صنع القرار الذي يصدر من قبل المسؤولين السياسين
ب: تقديم بدائل تخدم حريه الاختيار
خامسا: يهتم بعمليه البحث التربوي : اصبح البحث التربوي عنصر أساسي في بنية التخطيط التربوي وإذا اعتبرنا المخطط التربوي مطالبا بفهم إمكانيات وحدود النمو التربوي ومطالبا أيضا بفهم نوعيه التأثيرات المحتملة لهذا النمو اصبح من الضروري ان تتوفر له الخبره العلميه التي تدعمها البحوث العلميه .
كما يجب ان يكون هناك مخطط نوعي كمخطط مناهج ومخطط ميزانيات مبرمجه ومخطط خدمات علميه .
موقف المخطط التربوي من الاختيارات المتعددة للتخطيط(مهمه جدآ)
الاختيار الأول :الاتجاه الامتدادي
وهو يمثل الاتجاه المحافظ في التربية لانه يعمل لصيامه النظم القائمه والتخطيط مع هذا الاختيار تخطيط وظيفي يسير في نمط إصلاحي يؤدي عملياته في إطار تكتيكي ويقوم به جماعه من الموظفين الفنيين .
الاختيار الثاني:الاتجاه الإصلاحي
ويمثل الاتجاه الخطي الذي يسير في خطوات نمو تمثل إصلاحات جزئيه وقد يمشي هذا الإصلاح في خطوات سريعه تشبه الطفرات وقد يمر في خطوات بطيئة او غير محسوسه وكل ذلك تبعا للظروف والدوافع والعوامل المتحكمة
وإذا قارنا هذا الاختبار بالاختبار السابق نجده شبيها له الا انه متحرك ومع انه يردد نغمه التجديد الا ان تجديداته ميسوره يستوعبها النظام لان خطواته في التجديد متأنيه ،، وانصار الاختيار الثاني كثيرون يمثلون الاتجاه الاعتدالي والتخطيط في هذا الاتجاه يتجاوز نطاق العمل التكتيكي في محاولات الكم التعليمي وينشط اذا مسته حركه سياسيه تطالب بتنفيذ مشروعات تربويه جديده
الاختيار الثالث: الاتجاه الراديكالي
يحاول احداث تغييرات جذريه في البنى والهياكل الاساسيه وتعمل على تجسيد إصلاح تربوي واسع النطاق يزيل العقبات التي تقف حجر عثره في سبيل التطور المنشود
والتخطيط هنا قوه متحركه تعمل لمستقبل مخطط وقائم على التعاون والمشاركة بين القوى المؤثرة في المجتمع ويعمل بأساليب علميه قائمه على التوقع والتنبوء والإسقاط وغير ذلك مما تقدمه التكنلوجيا المعاصرة
الاختيار الرابع: الاتجاه الثوري
يحاول أنصاره تغيير الواقع بكل انظمته وأشكاله ، وإذا كان التغيير الجذري وهدفا لكلا الاتجاهين الثالث والرابع فان هذا الاتجاه هدفه بالدرجة الأولى هو هدم القديم دون النظر الى تجريب عكس الراديكاليين الذين يؤمنون أولا بصلاحيه البديل
وإذا كان أصحاب الاختيار الثالث يعملون بمنطق استراتيجي فأصحاب الاتجاه الرابع يعملون بقوه السلطه تحركهم أيديولوجيه تغيير اجتماعي شامل وعاجل .
والتخطيط في الاتجاه الرابع لا يمشي بالعقلانية والتعاونية والتكنوقراطية وإنما يصبح اداه في ايدي الثوريين لنشر ايديولوجيه التغيير .
مميزات التعليم غير النظامي
أ: قله الكلفه لانها تستغل إمكانيات التعليم النظامي والمؤسسات البيئية المنتظمة
ب: تعمل على تأصيل مبدأ العدالة والديمقراطية في التعليم لانها تقدم فرصا تربويه لكل الفئات والإعمار
ج: لها عائد عاجل او محسوس وبذلك تحقق أهدافها المباشره
د: تشكيل أنشطه خارج النظام التعليمي
و: تتسم بالمرونة والتنوع الكبير والتكيف مع متغيرات الحياة الاجتماعية والثقافية
التخطيط الجيد :هو اداه التربية في صنع مستقبلها واكتسابها الفاعليه التي تجعل منها بحق تربية المستقبل
وان عملية الإصلاح التعليمي عملية طويله ومكلفه تحتاج الى تكريس الجهود وتعبئة الموارد على اختلاف أنواعها وعندما تكون هذه الموارد غير معروفه وغير متوفره تصبح عملية الإصلاح التعليمي عمليه شاقه ومحيرة على الرغم من هذا فان طريق الإصلاح مازال مفتوحا . وقد استطاع رجال التربية التعرف على اتجاهات ثلاث للإصلاح :
اولآ: الاتجاه الأول وهو نحو التغيير الشامل
هناك عده خطوات يجب اتباعها في هذا الاتجاه أهمها:
١-نشر المدارس الابتدائيه والإعدادية في جميع القرى ويجب كل طفل الالتحاق بالمدرسه في كل المراحل بدون عائق اقتصادي او اجتماعي
٢-البدأ فورا في تطبيق الأساليب والوسائل التعليميه الحديثه مثل التعليم المبرمج والتعليم بالممارسه.
٣-التوسع في إنشاء النوادي الرياضيه ونشر المؤسسات الترفيهية
ثانيا: الاتجاه الثاني وهو العناية بالكيف في التعليم
واقترح أصحاب هذا الرأي بعد ان اصبح الكم مسيطرا على تعليم فكر رجال التعليم اتباع الإجراءات الاتيه:
التوسع في إنشاء الكليات والمعاهد لإعداد المدرسين كبديل أفضل الأفواج الخريجين من الكليات والمعاهد الذين يكلفون بالعمل في مهنه التدريس بدون إعداد
٢-العنايه بالبحوث التربويه وإنشاء المدارس التجريبيه
٣-يمكننا العودة الى اليوم الدراسي الكامل اذا كان في هذا ما يعطي الفرصة الكافية للمدرسه لكي ترفع من الكفائات التعليميه
ثالثا: الاتجاه الثالث وهو الرضا بالواقع والعمل في إطاره
يرى أنصار هذا الاتجاه انه لا سبيل أمام اجهزه التعليم في إطار الإمكانيات المتاحة احداث تحسينات في التعليم ويجب على المسؤولين ان يرضوا بما هو قائم وليس هذا ان يجلسوا ساكتين وإنما عليهم ان يعملوا حتى تأتي الموارد ومن امثله ما يجب ان يشغلوا به أنفسهم مايلي:
١-الاستمرار في تطوير المناهج وتعديل الكتب
٢-الاستمرار في تنظيم البرامج التدريسية للمدرسين غير المؤهلين
٣-تطوير نظم الامتحانات وتقويم التلاميذ
٤-محاوله بعث الروح في النشاط المدرسي
٥-الاستمرار في عقد الندوات والمؤتمرات لتطوير التعليم والخروج بتوصيات متنوعه.