محاولات الإصلاح
لقد بذل في العقد الأخير محاولات لربط التعليم عن طريق التخطيط بمطالب بالتنميه الاجتماعية والاقتصادية المختلفه بدلا من توفير الإلكفاءات القادره على تطوير هذه القطاعات وتنميتها بيد ان هذه المحاولات لم تحقق نجاح لسببين هما:أولا :الاهتمام بالكم قبل الكيف أمام ضغط المطلب الشعبي المتزايد على التعليم ورغبه في تحقيق أمل البلاد ألعربيه في تعميم التعليم والأوسع فيه في اقصر مدة ساد تفكير وإتاحة مؤداه استيعاب اكبر عدد ممكن من الأطفال في المؤسسات التعليميهوبعد ذالك التركيز على كيفيه التعلم بعد التغلب على المشاكل التعميمين وتوفيره لأكبر قدر ممكن من المواطنين وتترتب على هذا لا إغفال الكيف فقط بل نمو التعليم نفسه على حساب الكيف بالإضافة الى مشكله عدم التوازن بين التعليم الأكاديمي والتعليم المهني بحكم تقدم الأول وبساطه كلفته وعندما اعتمدت الدوله اُسلوب التخطيط خضع هذا التخطيط لمنطق الكم ونسي منطق الكيف في التعليم
ثانيا: الإصلاح الجزئي لا التطور الشامل عندما عادت مقاليد البلاد الى أهلها شرعت هذه البلاد فكرت بإعادة بناء مجامعها بأسس عصريه لم تحدث وقفه لمراجعة التعليم مراجعه شامل بل لابقاء على القديم مع شيء من التحسين والتعديل في موقع او اكثر وقد اقترن هذا الاتجاه الجزئي في الإصلاح الى الحذر من المخاطرة والتجديد والحرص على تعديل الأشكال بدلا من الإصرار على تغير المضمون والجوهر.
أسس استراتيجيه التخطيط الجديده لتطوير التعليم وتنميته.
(جميع النقاط مطلوبه من اولآ الى سابعآ).
هناك العديد من الواجبات التي يجب ان يقوم فيها التخطيط التربوي .
أولا :يجب ان تتوفر للتخطيط (جميع النقاط مطلوبه وهي اربعه)
ثانياآ:كما يجب ان يقوم التخطيط التربوي والتعليمي بالعديد من الواجبات (تحفظ سبع نقاط فقط وبالتسلسل)
أنواع الخطط التعليميه ومراحل إعداد الخطه
أ:يتحدد نوع الخطط التعليميه (ثلاث نقاط مطلوبه).ب:تختلف عمليه إعداد الخطط التعليميه من بلد الى اخر على عدة عوامل (خمس نقاط مطلوبه).
وهنا سنتناول مجالين يكمل كل منهما الآخر
أولا: تنقسم الخطه حسب المدة الزمنية فهناك خطه طوله المدى وأخرى قصيره المدى وتسمى خطه طويله المدى اذا امتدت ١٠-١٥-٢٠عامأهداف الخطط الطويلة المدى
اهم عيوب الخطه الطويلة المدى
اهم أهداف الخطه قصيرة المدى وأهدافها (مراجعتها في كتاب الماده )
الخطط الشاملة والخطط النوعيه والحزئيه
أهداف الخطه الشاملة
(مراجعتها في كتاب المادة)
مراحل إعداد الخطه التعليميه وتشمل ثلاث مراحل :
اولآ: مرحله إعداد الخطهثانيا: دراسه الوضع التعليمي القائم
ثالثآ: تحديد الأهداف التفصيلية للخطه
رابعآ: تحديد وسائل الخطه
خامسا: تقدير تكلفه الخطه
سادسا: إعداد مشروع الخطه
(عدد فقط ويجب ان تكول بالتسلسل )
مرحله مراقبه تنفيذ الخطه ومتابعتها
بعد تقديم مشروع الخطه تبدأ مرحله التنفيذ والمتابعةان مسؤوليه التنفيذ ترجع بالدرجة الأولى على عاتق الموظفين التنفيذيين في التعليم قبل ان تقع على عاتق المخططين ولهؤلاء
الموظفين دور مهم في هذه المرحلة واهم عناصر هذا الدور هي:
المراقبة : يجب على أجهزة التخطيط التربوي ان تراقب التطبيق وتتابع ما يتحقق وتراقب أساليب العمل وتتم هذه الرقابه عن طريق النصائح الفنيه ومتابعه الأعمال متابعه دائمه
.
المتابعة وبرنامج التطبيق :يجب ان تنفذ الخطه وفق خطه زمنيه وتوقيت زمني وميزانية محدده وفق مشروع العمل ويوضع لهذه إلغائه مشروع عمل وبرنامج مالي محدد يبين العمل و أوقاته والتمويل ألازم له .
وعمليه المتابعة:هي عياره عن التعريف الزمني المحدد بخطوات التنفيذ وفقآ للأهداف والأسس التي وضعت عند إعداد الخطه ويعني تسجيل كل خطوه من خطوات التنفيذ ومعرفه مدى مطابقتها ماليا وزمنيآ لما سبق الاتفاق عليه .ويستدعي ذلك من القائمين على المتابعه:
أ.الحصول على بيانات دوريه عن مراحل تنفيذ الخطه
ب.تجميع البيانات وتحليلها وتبويبها بصورة تقارير للمتابع تصدر كل سنه او نصف او ربع سنه
ج.الوسائل والإجراءات الواجب اتخاذها لتحقيق الخطه