التقويم والقياس والاختبار والعلاقة بينهما pdf - الاستاذة فاطمة عبد الجليل

القياس والتقويم

1212

المرحلة الرابعة / قسم التاريخ / كلية التربية للعلوم االنسانية /جامعة ذي قار

م. فاطمة عبد الجليل ياسر:ةداملا ةسردم

التقويم والقياس واالختبار والعالقة بينهما

ماًاريثكو ،رابتخلااو سايقلاو ميوقتلا تاحلطصم مدختست يسفنلاو يوبرتلا ناديملا يف
وا رخلآا لحم لحت نا نكمي اهنم لآك نا ول امك تافدارتم اهنا ىلع تاحلطصملا هذه لمعتست

انها معنى واحد وال

يوجد فروق بينها

ولتوضيح هذه المفاهيم الثالثة البد من دراستها بشكل،

:مفصل لتحديد ما هذه المصطلحات وما هو الفرق بينها

القياس

ولكن، هريدقت داري ءيش يلأ يمك وا يددع ليلد نييعت ريدقت لقا ىلع سايقلا نمضتي
رمعلا داجيلإ تارابتخا دحأ مدختست نيح هيلع لصحت يذلا سايقلا عون نيب ريبك قرف كانه

ألنه يؤدي في النهاية الى نسبة عددًارظن ًاسايق دعي نيعونلا لاك نا ريغ لافطلاا دحلأ يلقعلا

ية
تاريدقتلا ليوحت اهيف متي يتلا يةلمعلا وه سايقلا نأ ىلع نيثحابلا مظعم قفتي داكيو يةمك وأ

ى تقديرات كمية . أي انه يتضمن تحديد أرقام واألرقام اكثر دقة من الوصفــــلا ةيعونلا

: بالكلمات .وقد عرف القياس بتعريفات عديدة نورد منها اآلتي

تعريف جلفورد

وهو وصف:

. البيانات باستخدام األرقام

تعريف أيبل

. لقياس الخصائصًافلس ةننقم ةليسوب ءيشلا صئاصخ ضعب ةنراقم ةيلمع :

)اما تعريف أهمان وكلوك (التعريف التربوي

وهو عملية الحصول على تمثيل كمي للدرجة:

التي تعكس فيها وجود سمة معينه عند التالميذ . وعند تحليل التعاريف اعاله

نرى ان قياس

: يتضمن االمور التالية

. أي وجود كمية باستخدام األرقام: ميمكتلا _

. وجود سمة معينة يراد قياسها باستخدام مقياس_

. أي مقارنة الشيء المراد قياسه بالمقياس: ةنراقملا _

وبطبيعة الحال فأن

القياس

هو عملية تكميم أو تعبير بلغة كمية أو حسابية

عن صفات أو

. عوامل او ظواهر لموضوعات نوعية او معنوية او سلوكية

فالطلبة الذين حصلوا على درجات في درس القياس والتقويم

فأن الدرجات
ميوقتلاو سايقلا رابتخا يف اهيلع اولصح تايمكلا هذهو ةيددع تايمك يه اهيلع اولصح يتلا

ويمكن مقارنة الدرجات ونقو

( ل درجة

( ) هي اكثر من درجة

( ) وأن درجة

) هي أقل

( من

( فحينما يحصل الطالب على درجة، اهريبعت يف ةيبسن ةيمكلا ريباعتلا نا لاا

) في

( اختبار القياس والتقويم فأن درجة

) ال يعني أنه يعرف نصف المادة . وكذلك الذي يحصل

) ال يعني أنه ال يعًارفص(

.رف أي شيء في مادة القياس والتقويم فالصفر هنا نسبي وليس مطلق

والقياس نوعين

اما ان يكون

مباشر

وهو قياس الخصائص أو الصفات دون النظر الى

كما يحدث عند قياس طول شخص ما أو قياس طول قاعدة الدرس ففي، اهنع ةمجانلا راثلآا

هذه الحالة فأن القياس في مثل هذه ا

.اماًاقيقدو ًاطيسب نوكي ءايشلا

القياس غير المباشر

فهو

أـجلنف رــشابم لكشب اهسايق نكمي لا ةيلخاد صخشلا دنع ةيصاخلا وا ةفصلا نوكت امدنع ددحتي
نوكي ةرارحلا ةجرد سيقن امدنع ثدحي امك ، صخشلا كولس ىلع ةرهاظلا اهراثا سايق ىلا

عن طريق تأثير الزئبق الموجود داخل ا

وكذلك للقياس في المجال، ددمتيو ةرارحلاب رارحمل
هنا ضرتفي سايقم ةطساوب سايقلا اذه متي ذأ رشابملا ريغ عونلا نم وهف يسفنلاو يوبرتلا

دل منها علىــتسي فقاوملا نم هعومجم للاخ نم كلذو درفلا ىدل ةنيعم ةردق وأ ةمس سيقي

. وجود تلك السمة والقدرة المراد قياسها

ومن هنا نالحظ ان القياس في المجال التربوي يختلف عن القياس في العلوم الطبيعية

بجملة من االسباب

التحصيلــك ةيوبرتلا تاعوضوملا ةعيبطو يناسنلاا كولسلا ةعيبط اهمها

من الظواهر الطبيعية وال يسهل قياسها كماًاديقعت رثكأ تاعوضوملا هذه نأف اهريغو ءاكذلاو

هو الحال ف

ي العلوم الطبيعية وبذلك تصبح اغلب القياسات التربوية نسبية وليس مطلقة

: ومعرضة للخطأ ومن أهم العوامل المسببة للخطأ في القياس هي

. تختلف المقاييس في ما بينها من حيث درجة الدقة والثقة في صدقها وثباتها: سايقملا عون

الخصائص والسمات المراد قياسها فهنالك

موضوعات يسهل قياسها بشكل بسيط وطليق

وهناك موضوعات يصعب قياسها كالتحصيل والقدرات واالستعدادات العقلية والشخصية . كما
ًاضيأ ةدقعم ىرخلأا يه اهسايق يف ةمدختسملا تاودلاا لعجت ةدقعملا صئاصخلا هذه ةعيبط نأ

. وبالتالي تكون نتائجها أقل درجة من النوع االول

الغ

رض من القياس فعندما يكون الغرض من القياس عمل تقويم سريع لتحصيل الطلبة في
امدنع لاحلا وه امك ةطسبم ةقيرطب نوكت ةادلاا رابتخا نأف ةيساردلا ةداملا بناوج نم بناج

يطلب المدرس من طلبته اجراء اختبار اال أن نتائج هذا االختبار ال تؤثر على درجة الطالب

ففي مثل هذه ال

. حالة فأن اداء الطلبة سيكون ليس بالمستوى المطلوب

هنالك فروق فردية بين االشخاص في قدرتهم على القياس فلو، ةيصخشو حيحصتلا ءافخا
امع فلتختس تاجردلا نأ دجي نيعم جازم يف وهو ةيناحتملاا قارولاا حيحصت سردملا داعا

لو كان في مزاج اخر . ومع هذا فأن اي مقياس مهم

أعد له من اجراءات ضبط وسيطرة فأنًا

. الخطأ المعياري للقياســب ىعدي ام وهو أطخلل لامتحا ًامئاد كلانه

االختبار

واالختبار، ةيصاخلا وأ ةمسلا ديدجت اهب متي يتلا ةيلمعلا وه سايقلاــف سايقلا ةادا وه

. هو االداة التي تستخدم للحصول الى هذا الى هذا التحديد او التكتيم

فاالختبار

هو مجموعة من االسئلة أو

المواقف التي يراد من الطالب اال

ستجابة لها

وقد تتطلب،

هذه اال

سئلة من الطالب اعطاء معنى الكلمات او رياضية (حسابية) أو التعرف على أجزاء

.متعددة من رسم أو صورة معينة وتسمى هذه االسئلة أو المواقف فقرات او بنود االختيار

مما يجدر االشارة اليه ان المواقف التي يتضمنها

االختبار لقياس سمة معينة

عند الفرد

ال

تشمل كل

الدالالت التي تشير الى وجود هذه السمة

عند الفرد وانما هي عبارة عن عينة

وكــلسلا وأ تلالادلا هذهل ةلثمم نوكت نأ ضرتفي

فاالختبار

التحصيلي او النفسي

هو عينةًلاثم

. ولكنه البد أن يكون مثل السمة أو الخاصية المراد قياسها

ـج

التقويم

التقويمــف ، سايقلا نم لمشاو معا وهو ءيشلا ةميق ريدقت يف مدختست ةلماش ةيلمع وه

أجراء تقدير في ضوء قيمة معينة لمعرفة جوانب الضعف أ

و القوة بغية تصحيح الضعف

وعالجه

فالتقويم يستخدم القياس في،

جمع المعلومات عن السمة السياسية

ثم يستخدم هذه

المعلومات في اص

دار حكم على هذه السمة في ضوء أهداف محددة

ًسلفا

أي ان القياس جزء من

والتقويم في المج، تقولا سفن يف هيجلاع وا هيصخشت ةيلمع وه ميوقتلاف ، ميوقتلا

ال التربوي

يعني العملية المنهجية

الت

ي تتضمن جمع معلومات عن سمة معينة

) ( بالقياس الكمي أو غيره

ويتم استخدام هذه

الم

علومات في اصدار حكم عن هذه السمة

في ضوء اهداف محددة

ًسلفا

لمعرفة كفايتها وهذا يعني ان

مفهوم التقويم

هو عملية توفير معلو:

مات موضوعية وصادقة

وثابته ألجل إ

. صدار حكم

وألجل

: توضيح هذا المفهوم البد من ذكر بعض التعاريف ومنها

تعريف جايان

هي عملية تحديد األهمية النسبية

. الظاهرة ما

تعريف انكلش

تقدير االهمية النسبية للسمة المقاسة

. في ضوء معيار ما

تعريف ثورندايك

هو اصدار مجموعة

من االحكام لمدى نجاح الطالب وتقدمه . ومن خالل

: تحليل مضامين التعاريف اعاله يتضح ان التقويم يتضمن االمور اآلتية

. وجود معيار او محك

صدار حكم قيمي

. اتخاذ قرارات

ويالحظ مما سبق أن مفهوم التقويم أكثر حداثة وش

مول من القياس فهو

يتضمن في

جوهرة

ولكن ليس من الضروري أن يعتمد التقويم على، ميوقتلا قبسي وهو سايقلا موهفم

القياس

ً فقد يكون التقويم معتمداًامئاد

على التقديرات كمية ثم الحصول عليها بواسط

اختبارات

معينة

او قد يعتمد على تقديرات نوعيه (غير كمية ) يتم الحصول عليها،

من وسائل أي

مثل أن

ًيصدر المدرس حكما

(ضعيف) على اساس مالحظته، )لماخ( ، ) طيشن( نأب هتبلط دحأ ىلع

. في الضعف

فال

قياس وسيلة تخدم عملية التقويم فا

( ذا حصل طالب على درجة

) مثآل في اختبار

القياس والتقويم فهذه الدرجة تقيس مستوى الطالب واذا اردنا ان نحكم على هذه ا

لدرجة هل

جيدة

أي تحديد قيمتها النوعية؟ لا مأ

فأننا تقوم بعملي

ة التقويم ولتحديد القيمة النوعية

هذه الدر

جة

؟ ضعيفة، ةطسوتم ، ةديج يه له

أي أن األحكام التي تصدر يجب ان تكون بموجب معيار

معين

ًفمثال

المعيار قد يكون استخراج متوسط درجات جميع الطلبة الذين طبقت

ختبار القياس

والتقويم أي أن إصدار القيمة النوعية

. للدرجة يتم مقارنتها مع بعض الطلبة في نفس الضعف
ىرخأ ةسردم عم اـم ةسردم يف طسوتم يناثلا فصلل ءايزيفلا ةدام يف ةجردلا ةنراقم متي دق وأ

ويالحظ مما سبق أن

العالقة بين التقويم والقياس واال

ختبار هي

عالقة متداخلة بالرغم

. من الفروق الواضحة بينهما أال ان جميعها مترابطة في عالقة متكاملة بعضها البعض االخر

ًاذ ان التقويم اكثر شموال

من المفهومين اآلخرين فالتقويم يتضمن ف جوهره القياس والقياس ال

يتحقق أال بوج

عن ذلك فأنًلاضف رابتخلاا يه يتلا ةادلاا دو

التقويم يتضمن ا

صدار احكام قيمة

. حول السمة المقاسة بينما يتحدد القياس باألوصاف الكمية فقط

و للمراجعة يوجد

المخطط

يوضح العالقة بين المفاهيم الثالثة

في الصفحة

من الملزمة

اهمية القياس والتقويم في العملية التربوية

ما نعرفًاريثك

التربية

بأنها

. عملية تستهدف أحداث تغيرات مرغوبة في سلوك المتعلم

مالم يجر نوع من التقويم لبعضًلاعف عقو دق ملعتلا نأب ضارتفلاا نكمي لا هنا ينعي اذهو
يف ةيئاهنلا ةوطخلا نوكي نا بجي ليصحتلا ميوقت نا اذه ىلع بترتيو . ةدجتسملا تاريغتلا

ومن هذا نجد أن ا، ةيميلعت ةيلمع لك

لمعنيين أصبحوا يولون أهمية التقويم التربوي بوصفه
هتققح ام ىدم ةفرعم نكمي لا ميوقتلا ةيلمع ءارجا نودبف اهتاذ ةيوبرتلا ةيلمعلل ًايساسأ ًاءزج

. العملية التربوية من أهداف

على االساليب المختلفة فيًاعلطم نوكي نأ بجي مويلا سردملا نأف اذه ىلع ًءانبو

ال

بتطبيق هذه االساليب الغنيةًلاهؤم نوكي ناو ةصاخلا هتاجاحل ةمئلام رثكا امهيا ررقي ميوقت

ـــالخاصة بأعداد بنود االختبارات وكيفية تركيبها ألن ذلك يساعده على أعداد اختبار يمتاز ب

الصحة و الثبات و الموضوعية .ويمكن اجمال أهمية القاس والتقويم في العملية التعليم

ية بما

: يأتي

ــأ

معرفة مدرى ما تحقق من االهداف

أن تحديد اهداف التعلم هي الخطوة االولى في عملية:

التعلم وما الموقف التعليمي لعناصره المختلفة اال لوسيلة التي تسعى التربية بواسطتها الى تحقيق

أهداف التعلم عند الطلبة حتى يتسنى لنا ان نحكم على مدى ما تحقق من

هذه االهداف فالبد من

. استخدام اساليب التقويم والقياس المناسبة

. ــب

: تحسين مستوى التعلم

ان القياس ليس غاية في حد ذاته بل هو وسيلة لتحقيق غاية ابعد

عندما يسهم في تحسين تعلم الطلبة من جوانب مختلفة فالقياس يساعد الطالب والمدرس

والمعنيين بالعملية التربوية في

توضيح االمور التي يرغب فيها الطالب ان يتعلمها وتساعده في

تزويده بمعلومات عن مدى تقدمه فيما تعلمه ويعرفه بالمجاالت والجوانب التي يحتاج فيها الى

. المزيد من التعلم

.ــج

التشخيص والعالج

دىـل ةوقلاو فعضلا نطاوم صيخشت يف ميوقتلاو سايقلا ةيلمع دعت :

الطلبة ومعر

فة مدى استعدادات الطلبة لتعلم الخبرات التعليمية الجديدة واالستفادة من النتائج في
سيردتلا بولسلأ ميوقت نم كلذ هيعدتسي ام عم فعضلا بناوج ةجلاعمو ةوقلا بناوج ميعدت

كما يمكن أن يساعد التشخيص في معرفة مدى، ةفلتخملا ةيميلعتلا . رصانعلاو جهانملاو

استعدادات الطلب

. ة لتعلم الخبرات التعليمية الجديدة لتحديد نقطة البدء في البرنامج التعليمي

.د

التصنيف

صناعي وما، يراجت ، يبدا ، يملع ةفلتخم تاصصخت ىلا ةبلطلا فنصت يأ
ىلع ةمئاقلا ةبلطلا جئاتن ىلع دامتعلااب لاا ًانكمم فينصتلا اذه نوكي لا لاحلا ةعيبطبو كلذ ىلا

االختبار

.ات التحصيلية

.ــه

التوجيه واإلرشاد

تساعد عملية القياس والتقويم على مساعدة المرشد التربوي والطالب:

في الوصول الى قرارات تربوية ومهنيه تتعلق في اختبار المواد الدراسية أو النشاطات المختلفة

أو اختبار المهنة المناسبة ألن عملية القياس والتقويم تعطي للمرشد التر

بوي صورة عن جوانب

. قوة الطالب وضعفه وبالتالي ستكون العملية االرشادية أفضل وأنجح

.و

تزود المدرس والطالب بتغذية راجعة

عملية القياس والتقويم تزود الطالب بمدى تقدمه في:
سيردتلا بيلاسا و ةيساردلا داوملا ةءافك ىدم نع هعجار ةيذغتب سرادملا دوزت اهنا امك ملعتلا

. أثيرات في العملية التربويةـتو ةقلاع هلام لكو ةيوبرتلا تاطاشنلاو اهمدختسا يتلا

: العالقة بين التقويم والمنهج

ان مفهوم المنهج الحديث يتضمن مجموع المعرفة والمهارات واالتجاهات المقصودة

لألهدافًاقبط مهكولس هيجوتو ةبلطلا عيمجل لماشلا ومنلا ثادحلأ ةسردملا لبق اهل ططخملاو

. التربوية في ضوء حاجاتهم وحاجات المجتمع

واذا حللنا هذا المفهوم نجد انه يشمل على تحد

يد االهداف ثم تحديد الخبرات كما يشمل

الطريقة واساليب التقويم ومن هنا نرى االدوار التي يصطلح فيها التقويم وهي وثيقة الصلة
جهنم ةيافك حضوي ميوقتلاف يساردلا ىوتحملا وأ جهنملا ةيلعاف ىلع مكح ردصي ميوقتلاف جهنملاب

معين في تحقيق األهداف التربوية فالتقويم عملية ا

ساسية وجوهرية في وضع وتطور المناهج
يرجت مكحلا اذه ءوض يفو جهنملا حاجنو ةدوج ىدم ىلع يئاهن مكح رادصا نمضتي وهف

. عملية تحسين وتطوير المنهج

اذ ان التقويم يوضح مواطن الضعف والقوة في المنهج أضافة الى اقتراح بعض البدائل

التي يمكن استخدامها لتحسين المنه

ج وإصالحه .و ان عملية التقويم ال تنتهي عند اصدار الحكم
لب مكح رادصا ىدعتت اهنا ذأ لمشأو معأ ةيلمع يه لب فيعض مأ ديج ناكأ ءاوس جهنملا ىلع

لألهدافًاقيقحت رثكأ هلعجو جهنملا حلاصلإ ةليفكلا لبسلاو لئاسولا لضفا ذاختاو لولح حارتقا

. للنمو الفرد والمجتمع

أن التطور الحاصل على مفهوم المنهج الحديث أدى الى تغير النظرة الى التقويم تشمل

س والكتب واألبنية المدرسيةــيردتلا قرط كلذكو ةيداملا ريغو ةيداملا رصانعلا عيمج ىلع

وبهذا أصبحت عملية التقويم مع المفهوم، اهريغو ةيسردملا ةطشنلأاو ةيميلعتلا لئاسولاو

الحديث للمنه

د الى النظرة الى تقويم منهجي وهي تركيزها على البعدــيدجلا هاجتلاا عم ج

: الزمني في التقويم واصبح بذلك نوعان من التقويم

النوع األول

هو التقويم التكويني للمنهج والذي يجري عادة على مراحل متعددة وأثناء تطبيق:

المنهج أو في أثناء تنفيذه أو في مراحل االعداد وال

. تجريب بهدف تعديله أو تغير مساره

النوع الثاني

هو التقويم الختامي وهو التقويم األخير للنتائج بعد التطبيق أو التغير أو التعديالت:

. فهو يقدر مدى نجاح المنهج فهو يأتي في النهاية أو بعد االنتهاء من تطبيق المنهج

: أنواع التقويم

التقويم التمهيدي

يستخدم ع:

ادة قبل البدء بالبرنامج التعليمي لغرض التعرف على مقدار ما

يمتلكه الطالب من معلومات عند المادة التي يراد تقويمها

ولهذا النمط من التقويم اغراض متعددة

يمكن ايجازها باآلتي

تحديد نقطة البدء بالبرنامج التعليمي الجديد وفي ضوء تحديد ما يمتلكه الطالب من معلومات

. سابقة

قياس مدى التقدم الذي أظهره الطالب من خالل مقارنة نتائج اجراءات التقويم التي حصل

. عليها أثناء البرنامج أو في نهايته أو في نهاية نتائج اجراء التقويم األول

. تحديد الجوانب التي هي بحاجه الى تحديد أكثر من غيرها

التقويم البنائي (التكويني

)

ان هذا النمط من

التكوين

هو عملية منظمة في اثناء التدريس

وطوال الفصل الدراسي فهو يواكب العملية التعليمية اذ يقوم المدرس بإجراءات تقويمية كثيرة

في فترات راهنة قصيرة ويقس

م المقرر الدراسي الى عدد من الوحدات ويوضع لكل وحدة
ميوقت ءارجا متيو فادهلاا ءوض يف ةلثملاا نم ددع ةيسارد ةدحو لكل غاصي مث ةنيعم فادها

في ضوء تلك االمثلة وعلى فترات زمنية مختلفة فقد يكون التقويم بعد االنتهاء من حصة

دراسية او ربما بعد اكمال عدد من الوحدات

وي

حقق هذا النمو من التقويم االغراض التالية

الوقوف على مدى ما تحقق من االهداف السلوكية بعد االنتهاء من حصة دراسية او وحدة

. دراسية

.تشخيص الموضوعات التي يتمكن الطلبة من السيطرة عليها والوقوف على اسباب ذلك

ـج

رسم االجراءات العالجية المناسبة قبل

. االنتقال الى الوحدة التالية

. تعديل طرائق التدريس من قبل المدرس لكي تصبح مالئمة ومستوى الطلبة

التقويم المعياري

عملية اصدار الحكم على الطالب عن طريق مقارنة اداءه بأداء اآلخرين:

على نفس االختبار او المقياس المستخدم وبهذا فأن درجة الطاب تفسر في حساب م

توسط اداء
ميوقتلا نم عونلا اذه نا يا . طسوتملا اذه ىلع ناصقنلا وا ةدايزلا ريياعم باسح مث ةعامجلا

يعتمد على مقارنة اداء الطالب بأداء المجموعة التي ينتسب اليها للحصول على معنى للدرجة

( اذا حصل طالب على درجة: ًلاثم. اهيلع لصح يتلا

) في اختبار التقويم والقي

اس فأن هذه

من حيث مدى تفوق الطالب او مدى تقدمه في التحصيل في هذهًاددحم ًائيش ينعت لا ةجردلا
لصح يتلا ةجردلا نم ىندأ ةفص طسوتم ناك اذا قوفتم بلاطلا نا ةجردلا هذه ينعت دقف ةداملا

( وقد تكون درجته ضعيفة اذا كان متوسط درجات صفه، بلاطلا اهيلع

. )

التقوي_

هو عملية تحديد مستوى الطالب بالنسبة الى محك (مستوى) ثابت دون: يكحملا م

الرجوع الى اداة فرد آخر وهذا يعني اننا نقارن اداء الطالب بمستوى محك معين ثابت نحدده

. وهذا المستوى يرتبط عادة باألهداف السلوكية للمادة الدراسيةًاقبسم

ولقد شاع استخدام هذا الن

في مجال التربية والتعليم لما له من فائدةًاثيدح ميوقتلا نم عو

كبيرة في الموضوعية عند الحكم على مستوى المتعلم ومعرفة مدى التحصيل

ان التقويم،
يف امك نيرخلاا دارفلاا ءادأ ىلا سيل و هسفن رابتخلاا ىوتحم ىلا بلاطلا ءادأ بسنب يكحملا

فالتقويم الم،يرايعملا ميوقتلا

وبشكل مستقل عنًاقبسم ددحت ةيعجرم ةطقن ىلع دمتعي يكح
صاخشا هددحي قافتلاا نم نيعم ىوتسم وا ةيميلعت فادها نوكت نأك ةعامجلا ءادا ىوتسم

.مختصون كأساس مرجعي محك متفق عليه

ان نقطة االرتكاز في التقويم المحكي تتحدد عادة عند الطرفين فالدرجة التي تتكون في

أعل

ى االختبار تدل على مستوى التمكن الكامل اما الدرجة التي تتكون عند اسفل االختبار فهي

. تدل على ادنى مستوى بهذه القدرة

ان هذا النوع من التقويم يحقق قيمة تربوية كبرى تتجلى في الحكم على سلوك الطالب

بالنسبة الى نفسه اي بالنسبة الى قدراته وامكانياته ال بالنس

بة لقدرات وامكانيات اآلخرين كما انه

يعالج مشكلة الفروق الفردية التي قد توجد بين الطلبة في مجاالت التحصيل والقدرات العقلية

. ألنه يعتمد في التقويم على أداء الطلبة وكل حسب قدراته واستعداداته