مواد العزل واستعمالاتها:
يؤثر على المبنى كهيكل إنشائي ثلاثة عوامل هامة وهي:الرطوبةالحرارةالصوتالرطوبة:الرطوبة بجميع صورها من العوامل الهامة التي تؤثر على كيان المبنى وتعرضه لتلف عناصره الإنشائية والبنائية، مما يؤدي إلى قصر عمر حياة المبنى بخلاف تعفن هذه المواد وصدور روائح كريهة منها الأمر الذى له التأثير السيئ على صحة مستخدمي المبنى سواء كان مبنى سكنى أو مبنى إداري أو عام، بالإضافة إلى تأثير الرطوبة على ما يحتويه المبنى من أثات وأجهزة. وعلى ذلك تحتاج جميع المنشآت إلى عزل مبانيها عزلا تاما من الرطوبة ومياه المطر والمياه الجوفية والسطحية، وذلك بوقاية المباني من الرطوبة بواسطة مواد واقية وعازلة للرطوبة. وعلى المهندس المعماري أن يضع هذا في اعتباره عند وضع تصميم المبنى حسب ظروف الموقع المقام عليه المبنى.
أسباب الرطوبة:
يأتي تأثير الرطوبة غالبا من العوامل الآتية:توجيه المبنى، فالحوائط التى يصلها رذاذ دائم من المطر وقليل من أشعة الشمس تجعلها رطبة، وعلى ذلك نجد أن توجيه المبنى يلعب دورا كبيرا فى طريقة عزل المبنى من الرطوبة.رطوبة الأرض، وهي الرطوبة المتسربة من الأرض إلى المباني عن طريق رطوبة التربة من المياه الجوفية أو المياه السطحية. الأمطار، سواء الساقطة على الحوائط أو الأسطح، وتمثل مياه الأمطار خطورة على المبانى الغير مجهزة بموانع للرطوبة نظرا لقدرة المياه على الاختراق المباشر لسقف المبنى وعناصره المختلفة.الرياح الباردة والمشبعة بالرطوبة الجوية.المياه المتسربة من التوصيلات الصحية إلى الأسقف والحوائط نتيجة لعدم إتقان هذه الأعمال، مثل تقفيلات وصلات السقف وجلسات الشبابيك والأجهزة الصحية.أشكال الرطوبة:
تصل الرطوبة إلى المباني في ثلاثة صور هي كالآتي:رطوبة صاعدة من أسفل إلى أعلى: وهي المتسربة من الأرض بخاصية الامتصاص الشعري للطبقات الأرضية مثل ما تتعرض له مباني الأساسات (الحوائط التي تحت الردم) وتعالج بوضع طبقة عازلة أفقية.الرطوبة (الأفقية) المؤثرة على الحوائط من الردم والتربة الداخلي والخارجي مثل حوائط السراديب وفي هذه الحالة تعالج بوضع مادة عازلة رأسية.الرطوبة المؤثرة من أعلى إلى أسفل مثل الرطوبة الناتجة من سقوط الأمطار على الأسطح، وفي هذه الحالة تعالج بوضع مادة عازلة أفقية ورأسية.توضع المادة العازلة عموما لتحول دون وصول الرطوبة أو انتشارها أفقيا أو رأسيا إلى أجزاء المبنى،تأثير الرطوبة:
خلق حالة غير صحية للأفراد الذين يسكنون المبنى.إحداث تمليح لحوائط وأرضيات وأسقف المبنى.إحداث عدم تماسك البياض على المباني، وكذلك إحداث فصل الطلاء الدهني ا من على المباني.عمل انحناء وتلف وضعف للأخشاب المستعملة في المبنى، بالإضافة إلى أنها تزيد من نشاط السوس والفطريات والبكتريا في أخشاب المبنى.الحديد المستعمل في المباني يكون عرضة للصدأ.تفسد التركيبات الكهربائية.تتلف جميع تكسيات الأرضيات والحوائط والأسقف.مواد العزل للرطوبة
أولا : مواد عازلة مرنة Flexible Materials • الألواح المعدنية Metal Sheets • البيتومين Bitumen • السوائل العازلة Water Proofing Liquid • البولي ايثلين Polyethylene Membrane ثانيا : مواد عازلة نصف قاسية Semi Rigid Materials • الإسفلت Asphalt • لفات إسفلتية Asphalt Rolls • رقائق إسفلتية صغيره Asphalt Shingles ثالثا : مواد عازلة قاسيةأنواع المواد العازلة للرطوبة:
هناك أنواع كثيرة من المواد العازلة للرطوبة (ويقدم العلم وتطبيقاته دائما الجديد في هذا المجال)، ويمكن حصرها في الآتي:ألواح الإردواز السميكة: وتلصق بمونة الأسمنت والرمل بنسبة 1 : 3 وتستخدم في الأسطح العازلة، القرميد (بلاطات): وهي تثبت فوق أسطح الجمالونات المائلة وتستعمل في الخارج بكثرة، كمادة عازلة للرطوبة ولكن تستخدم لأغراض معمارية أكثرها إنشائية.ألواح الرصاص: توضع رأسية أو أفقية، وهي مادة قوية جداً تقاوم الرطوبة بدرجة كبيرة ومن أهم استعمالاتها تغطية الأسقف الكروية (القباب والقبوات) أو الأسطح الغير منتظمة وذلك لسهولة وإمكانية تشكيلها بالصور المطلوبة.الكالندرايف: (اللباد) عبارة عن لفات (شريط بعرض 2.00 متر تقريباً تصنع من الزفت المخلوط بالرمل بسمك حوالي 1|8 انج وتوضع فوق سمك الحوائط بسمك طبقة أو طبقتين وتلصق مع بعضها بالبيتومين وتستعمل في العزل الأفقي. الزفت أو البيتومين: يستعمل كمادة عازلة رأسية فيدهن به الحوائط بعد تفريغها من اللحامات بعمق حوالي 1 : 2 سم ثلاثة اوجه على الأقل حتى يغطى جميع أسطح الحوائط المعرضة للرطوبة بسمك لا يقل عن 1|2 سم.عزل الحرارة في المباني:
تقام المباني والمنشات لتؤدى وظائف محددة سواء خدمات عامة أو مصانع أو سكنية، وعند تصميم هذه المنشات يجب أن يراعى أن يكون جوها الداخلي أو الخارجي في بعض الأحيان مناسباً لتحقيق أغراضها على الوجه الأكمل، وفي البلاد الحارة والباردة على السواء ترتفع وتنخفض حرارة الجو الخارجي بشكل يؤثر تأثيراً على هذه المباني بحيث يجعلها في بعض الأحيان غير محققة لأغراضها على الإطلاق.ولذا يجب على المهندس المصمم أن يأخذ في الاعتبار عند التصميم التحكم في المبنى سواء من ناحية التوجيه أو مواد البناء المستخدمة أو الحجم أو المساحة لتحقيق هذا الشرط وإمكانية ذلك يكون عن طريق وسيلتين: استغلال الطاقات الطبيعية: مثل الشمس والهواء والألوان وخواص المواد الطبيعية.استخدام الطرق والمواد الصناعية: وهي الطبقة العازلة.