الجوانب الطبية العدلية والاخلاقية لعمليات نقل الدم
اعداد الطلبة
احمد غانم حسيناسماعيل عبدالله كريم
احمد موفق عبود
احمد محمد طلال
اسراء برهان علي
اسراء علي حاوي
اسراء علي كاظم
اسل محمد احمد
اسلم عبدالمحسن جواد
اسماء عادل عبد الرحمن
اشراف
د. نبيل غازي الخطيبالاهداء
الى ابطال الجيش والحشد الشعبي وكل من يدافع ويضحي بمهجته وبدمه من اجل حماية ارض العراق وسلامة شعبه
المحتويات
المقدمة.اهمية عملية نقل الدم.
مفكرة للبرامج الصحية الوطنية.
مذكرة للسلطات الصحية الوطنية وإدارة المستشفيات.
آلية التبرع بالدم.
حملات نقل الدم.
الاقتراحات
الخلاصة والاستنتاجات.
المصادر.
المقدمة
نقل الدم إلى المريض ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها وعلاج لا يمكن الاستعاضة عنه بأي دواء آخر، فقد أصبح نقل الدم شائعا في استطبابات كثيرة سنذكر بعضا منها على سبيل المثال. فسبحان من خلق الدم وركبه وأبدع صنعه.اهمية عملية نقل الدم
)أ) أهم الحالات التي يستطب فيها نقل الدم
في حالات النزوف الشديدة التي يفقد فيها المريض جزءا من دمه – الصدمات، الجروح الواسعة، الحروق، النزوف الرحمية عند النساء – وفيها يعطى الدم كإسعاف سريع لإنقاذ حياة المريض.2. في التهابات الكليتين المزمن، وفي بعض الأمراض الإنتانية. 3. في فاقات الدم الخبيثة، وفي هذه الحالات لا ينقذ حياة المريض إلا نقل الدم. 4. عند الأطفال لدى إصابتهم بأمراض معينة – الناعور بعض اليرقانات الوخيمة، وقد يلجأ إلى تبديل مجموع الدم عند حدوث تراص لدى بعض الأطفال بعد الولادة مباشرة. 5. في حالات انحلال الدم – وذلك لدى التسمم ببعض المواد السامة أو لدى حدوث انحلال مرضي في الدم. 6. عند القيام بأعمال جراحية لمرضى ضعيفي البنية، قد يضطر الطبيب إلى نقل الدم إسعافا لحياة المريض. 7. في العمليات القيصرية (في فن التوليد) قد يلجأ إلى نقل الدم كإسعاف لحياة المولود. 8. في الإصابة ببعض أنواع السموم، كلدغات الأفاعي، أو التعرض لبعض الغازات السامة، أو تناول بعض السموم. 9. قد يضطر الطبيب إلى إعطاء الدم لمداوات بعض الأمراض الحرضية كالأمراض الجلدية – النقل الذاتي. 10. قد يضطر الطبيب إلى نقل الدم كإسعاف لحياة المريض أثناء معالجته لأمراض القلب أو الرئتين – النفث الدموي – أو في أمراض الأوعية الدموية. وفي كل الأمراض التي تؤثر على كمية الدم فتؤدي إلى نقصها. 11. وفي الحقيقة لو أردنا أن نحصي الأمراض التي يستطب فيها بنقل الدم لوجدنا أنفسا أمام حقيقة لا مرية فيها؛ وهي أن نقل الدم أصبح في هذا العصر حاجة ملحة لا يمكن أن نجد لها بديلا، وخاصة في أيام الحروب. هذه الحاجة الملحة اقتضت من حكومات العالم إنشاء بنوك للدم مجهزة بكميات من الدماء لتستعمل عند الحاجة. وقد أوجدت بعض الدول المتقدمة علميا دماء جافة ترسل إلى ميادين القتال أو إلى مراكز الإسعاف لإنقاذ حياة المرضى.
)ب) توقف الحياة على الدم:
ولا ننسى أن اتصل الدم بالحياة هو حقيقة علمية وواقعية لا يختلف بها اثنان. فالدم يدافع بكرياته البيض ضد غارات الجراثيم وبكرياته الحمر ينقل الأكسجين إلى كل ناحية من نواحي الجسم وإلى كل خلية من خلاياه، من أجل استمرار حياتها بما يسمى بالتنفس الخلوي. ومن هنا نستطيع أن نستنتج استحالة الحياة بدون دم ولا أدل على ذلك من شعور الإنسان بالضعف والخمول، وفتور الهمة، والصداع، والخفقان والضجر حين إصابته بخسارة دموية كبيرة. هذه الخسارة الدموية الكبيرة لا بد من تعويضها بنقل الدم الذي ينقذ الإنسان بسرعة من خطر يتهدده كما هو واضح من الأمثلة السابقة.صناعيا لا يمكن استحضاره لتكونه من خلايا حية لا يزال العلم عاجزا عن صنعها مهما كانت. من الحيوان لا يمكن لاختلاف طبيعة دمائها عن طبيعة دماء البشر. كما تختلف طبيعة الحيوان وتركيبه عن طبيعة الإنسان وتركيبه.
(ج) أثر نقل الدم بالنسبة للمأخوذ منه:
لقد بين العلم أن الإنسان الصحيح لا يتأثر مطلقا من إعطاء الدم ذلك أن الله سبحانه وتعالى قد جعل الدماء في البشر على شكلين. شكل دوار يقوم بوظيفته، وشكل آخر احتياطي مخزون في الطحال والكبد والنسيج البطاني من الجسم بقدر حجمه بـ /850/سم3 في الإنسان الصحيح متوسط الامتلاء والقامة والتعليمات الصحية لا تسمح بأخذ أكثر من ثلث هذه الكمية في أحسن الحالات والتي تعوض فورا من الدم الاحتياطي. هذا التعويض يسبب نشاطا يسمى بتنفس المخازن. ونقص الاحتياط لا يلبث أن يعوض بفعل الأعضاء المكونة للدم فتعود المخازن إلى الامتلاء كما كانت قبل الأخذ على أن أخذ الدم من الإنسان السليم عدا عن كونه غير ضار فإنه نافع في حالات أخرى مثل ارتفاع الضغط الشرياني وقصورات القلب البسيطة وما أكثر ما تصادف الإنسان. وهذا ما حدا بالعديد من البشر أن يقبلوا على الفصادة والحجامة اللتين أكد فائدتهما العلاجية سيد المرسلين محمد صلَّى الله عليه واله وسلَّم.
كما يجب توفير الدم لإجراء عمليات نقل الدم، بانتظام، لعلاج الأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل التلاسيمية وفقر الدم المنجلي، ويُستخدم الدم أيضاً لاستحداث مشتقات مثل عوامل التجلّط للمصابين بالناعور.
وهناك حاجة دائمة لإمدادات الدم المنتظمة لأنّ الدم من المواد التي لا يمكن تخزينها إلاّ لفترة زمنية محدودة قبل استعمالها. وبناء عليه لا بد من دفع عدد كافٍ من الناس الأصحاء إلى التبرّع بدمائهم بانتظام لضمان كميات كافية من الدم المأمون كلّما وحيثما ظهرت الحاجة إليه.
ويُعد الدم أغلى هدية يمكن لشخص تقديمها إلى شخص آخر، ذلك أنّها هبة الحياة. فيمكن للمرء، حينما يقرّر التبرّع بدمه، إنقاذ حياة إنسان آخر، بل وحتى إنقاذ الكثير من الناس إذا ما تمت تجزئة دمه- الكريات الحمراء والصفيحات والبلازما- واستخدام كل عنصر على حدة لعلاج المرضى الذين يعانون من حالات مرضية معيّنة.
مفكرة للبرامج الصحية الوطنية
ان نقل الدم جزء اساسي من رعاية المرضى , وعندما تتم عمليات نقل الدم على النحو الصحيح فانها تنقذ الارواح وتحسن الصحة. بيد ان عملية نقل الدم تنطوي على خطر التسبب في مضاعفات حادة او لاحقة وفي الاصابة بحالات العدوى عن طريق نقل الدم, وينبغي عدم تقرير اللجوء الى عمليات نقل الدم الا لعلاج الحالات المرضية التي ترتبط بمعدلات كبيرة من الامراض و الوفيات والتي لا يتسنى توقيها او التدبير العلاجي لها بوسائل اخرى. والدم مورد بشري نادر ويقتضي ضمان مأمونيته السريرية وعدم القيام باستثمارات بشرية ومالية.
ويتولى المرفق الوطني لنقل الدم مسؤولية ضمان توفير امدادات كافية من الدم المأمون لجميع المرضى المحتاجين الى عمليات نقل الدم. وينبغي ان يضع البرنامج الصحي الوطني سياسات واستراتيجيات مناسبة للحد من الاحتياج الى عمليات نقل الدم , والتقليل الى اقصى حد من عمليات نقل الدم التي لا حاجة لها, وضمان الاستخدام المامون والسليم للدم ومشتقاته. وينبغي ان تشمل هذه الاستراتيجيات مايلي:
الوقاية والتشخيص المبكر والعلاج الناجح فيما يتعلق بالحالات المرضية التي قد تتسبب في الاحتياج الى عمليات نقل الدم.
استخدام تقنيات الجراحة والتخدير الجيدة والمستحضرات الصيدلانية والادوات الطبية الجيدة من اجل التقليل من فقد الدم.
اتاحة واستخدام بدائل بسيطة لتعويض النقص في حجم الدم , بما في ذلك اتاحة واستخدام محاليل الاستعاضة بالحقن داخل الوريد (البلورانيات والغروانيات).
تقرير اللجوء الى عمليات نقل الدم ومشتقاته على النحو السليم طبقا للمبادئ الارشادية الوطنية
اتباع الاجراءات المأمونة من قبل العاملين على عمليات نقل الدم.
اعطاء الدم ومشتقاته على نحو مأمون.
وينبغي لبرنامج الدم الوطني ولمستخدمي الدم ومشتقاته سريريا العمل معا على تنفيذ هذه السياسات والاستراتيجيات.
الشروط الاساسية :
وجود مرافق لنقل الدم تتمتع بالتنظيم الجيد وبالتنسيق على الصعيد الوطني.
وجود سياسة وخطة بشان الدم تشملان استخدام الدم سريريا.
وجود لجنة معنية باستخدام الدم سريريا.
وجود نظام لضبط جودة مرافق نقل الدم وبنوك الدم التابعة للمستشفيات والاقسام السريرية.
وجود موارد كافية.
المبادئ الارشادية الوطنية :
الارشادات السريرية والمختبرية لاستخدام الدم ومشتقاته وبدائل عمليات نقل الدم.المعلومات الخاصة بمشتقات الدم المتاحة وبدائل عمليات نقل الدم.
الاستمارة النموذجية لطلب الدم.
التوجيهات الخاصة باعداد جدول طلب الدم واجراءات التشغيل المعيارية على مستوى المستشفيات.
التعليم والتدريب :
تدريب الموظفين السريريين والممرضات وموظفي المرافق الوطنية لنقل الدم / بنوك الدم في اطار :
- برامج ما قبل التخرج وبرامج الدراسات العليا.
- التدريب اثناء الخدمة.
- التعليم الطبي المستمر.
لجان نقل الدم التابعة للمستشفيات :
التطبيق الفعال للمبادئ الارشادية الوطنية.
تدريب موظفي المستشفيات.
جداول طلب الدم في المستشفيات.
اجراءات التشغيل المعيارية في المستشفيات.
الرصد والتقييم على مستوى المستشفيات.
الرصد والتقييم :
مأمونية وكفاية الدم المتاح ومشتقات الدم المتاحة وبدائل عمليات نقل الدم.تتبع منشأ الدم ومشتقاته.
الامتثال للمبادئ الارشادية الوطنية الخاصة بعمليات نقل الدم.
انماط استخدام الدم والممارسات السريريه الخاصة بعميات نقل الدم.
الحوادث الضارة المتعلقة بعمليات نقل الدم.
4. مذكرة للسلطات الصحية الوطنية وإدارة المستشفيات
كما ذكرنا إن عملية نقل الدم تُعد تدخلا أساسياً ينقذ الحياة وينفذ في إطار التدبير العلاجي للمريض في العيادة. وينبغي أن تتاح لجميع المرضى الذين يحتاجون إلى نقل الدم وسيلة موثوقة للحصول على منتجات الدم المأمونة، بما فيها الدم الكامل ومكونات الدم المتغيرة المنتجات الدوائية المشتقة من البلازما . ينبغي أن تكون عملية نقل الدم ملائمة لاحتياجات المريض السريرية وان تتم في التوقيت المناسب وتنفَّذ على النحو الصحيح.وتعتمد سلامة المريض في عملية نقل الدم على كل من مأمونية منتجات الدم وسلامة إجراءات نقل الدم السريرية، وهي تشمل سلسلة من الخطوات المترابطة التي تتضمن وصف وطلب منتجات الدم؛ والتحقق من هوية المريض؛ وجمع وتوسيم عينات دم المريض؛ وإجراءات التحقق من توافق فصيلة الدم قبل نقله الى المريض ؛ والافراج عن الدم؛ وجمع وحدات الدم ونقلها من مكان الى آخر داخل المستشفى ؛ ومناولة وحدات الدم في الموقع السريري (قرب سرير المريض ) ؛ ونقل الدم الى المريض ؛ ورصد حالة المريض ؛ ومعالجة الاحداث الضارة التي تقع في عملية نقل الدم.
ومن شأن إجراءات نقل الدم الملائمة والصحيحة أن تضمن سلامة المريض وتساعد على تحسين صحته وبقائه على قيد الحياة. ومع ذلك فإن عملية نقل الدم تنطوي على مخاطر الاحداث الضارة التي تشمل الاخطاء والتفاعل المصاحب لنقل الدم وسريان العدوى. وأهم سبب من أسباب التفاعل الخطري المصاحب لنقل الدم والوفاة هو الخطأ في نقل الدم نتيجة الاخطاء التي تحدث في إجراءات نقل الدم السريرية، مثل الخطأ في التحقق من هوية المريض أو عينات الدم أو وحدات الدم، وأخطاء أخذ العينات والتوسيم؛ وأخطاء المختبريات ؛ والاخطاء في الاعمال المكتبية ؛ وتخزين ومناولة الدم بصورة غير سليمة؛ وعدم اتباع االاجراء الخاص بالتحقق النهائي عند سرير قبل نقل الدم إليه؛ وعدم رصد حالة المريض أثناء عملية نقل الدم.
ويمكن الحيلولة دون حدوث أخطاء في إجراءات نقل الدم السريرية من خلال تعزيز نُظم وإجراءات المستشفيات فيما يتعلق بعملية نقل الدم السريرية وتدريب موظفي المستشفيات وتطبيق تدابير موحدة على جميع إجراءات نقل الدم السريرية.
متطلبات المستشفيات :
وجود مخزون كافٍ من منتجات الدم المأمونة.وجود عدد كافٍ من الموظفين المؤهلين والمدربين.
وجود نظام للتحقق من هوية المريض.
إجراءات نقل الدم السريرية مدرجة ضمن نظام لضمان الجودة في المستشفى، بما في ذلك الوثائق والسجلات.
وجود لجنة عاملة معنية بنقل الدم داخل المستشفى.
وجود موظف معني بمأمونية نقل الدم.
توفير المعلومات للمريض والحصول على موافقته.وجود بنية تحتية ملائمة لبنك الدم داخل المستشفى.
المبادئ التوجيهية والبروتوكولات الخاصة بنقل الدم :الارشادات السريرية والمختبرية الخاصة باستعمال منتجات الدم.
الاستمارة النموذجية لطلب الدم.
جداول طلب الدم من أجل العمليات الجراحية غير العاجلة
إجراءات التشغيل الموحدة الخاصة بإجراءات نقل الدم السريرية.
عملية نقل الدم في العيادة :
الاستعمال الرشيد لمنتجات الدم على أساس احتياجات المريض السريرية.التحقق الدقيق من هوية المريض.
جمع عينات دم المريض بصورة صحيحة وتوسيمها بدقة.
المناولة الصحيحة لوحدات الدم.نقل الدم على نحو مأمون الى المريض، بما في ذلك اتباع الاجراء الخاص بالتحقق النهائي عند سرير المريض من هويته ومن وحدات الدم ومن الوثائق
رصد حالة المريض قبل عملية نقل الدم وأثناءها وبعدها.
معالجة الاحداث الضارة التي تقع في عملية نقل الدم.
بنك الدم ومختبر نقل الدم في المستشفى :إدارة مخزون الدم.
سلسلة تبريد الدم لتخزين منتجات الدم ونقلها من مكان الى آخر.
إجراءات التحقق من فصيلة الدم قبل نقله الى المريض، بما في ذلك التوسيم والافراج.
الاحتفاظ بعينات دم المريض وتخزينها.
تسجيل الاحداث الضارة التي تقع في عملية نقل الدم والتحقيق فيها.
الرصد والتقييم :
وجود نظام لضمان الحرص فيما يتعلق بمأمونية الدم لرصد الاحداث الضارة التي تقع في عملية نقل الدم والابلاغ عنها والتحقيق فيها.وجود مؤشرات لرصد جودة ومأمونية إجراءات نقل الدم السريرية.
تحليل البيانات الخاصة بضمان الحرص فيما يتعلق بمأمونية الدم ثم اتخاذ إجراءات التصحيح والوقاية.
الاستعراض المنتظم للمارسات الخاصة باستعمال الدم ونقل الدم.
5. الية التبرع بالدم
التبرع بالدم هو اجراء طبي يكمن في نقل دم من شخص سليم معافى طوعاً إلى شخص مريض يحتاج للدم. يستخدم ذلك الدم في عمليات نقل الدم أو تصنيع الأدوية؛ وذلك عن طريق عملية تسمى التجزيء.يتم اجراء التبرع بالدم عن طريق جمع الدم في كيس طبي يحتوي على مادة مانعة للتجلط متصل بأبرة معقمة تستعمل لمرة واحدة فقط توصل من الوريد في الذراع، وتتم عملية التبرع بالدم في فترة زمنية مدتها بين 5 إلى 10 دقائق في هذه الفترة يكون المتبرع تحت الرعاية الطبية المباشرة.يتم أخذ من 400 إلى 450 مليلترا، وهو ما يمثل حوالي 1/12 من حجم الدم الموجود داخل جسم كل إنسان، والذي يتراوح بين 5 إلى 6 لترات. يمكن معاودة التبرع بالدم بعد مرور 6 أشهر من اخر تبرع بالدم في حين أنه لتكرار التبرع يمكن التبرع بالدم قبل ذلك في الفترة من 3-4 أشهر، ولكن يجب أن يكون المتبرع في وضع صحي لائق.يجب أن يبقى المتبرع على سرير التبرع لمدة 5 دقائق تحت الملاحظة الطبية ويسمح له بالجلوس بعد التأكد من حالته الطبية.سلامة المستلم
يتم الكشف طبياً على المخاطر الصحية التي يمكن أن تجعل عملية التبرع غير آمنة للمستلم. بعض هذه القيود مثيرة للجدل ويعتبرها البعض عنصرية، مثل تقييد التبرعات من الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال لخطر فيروس نقص المناعة البشرية. أما في عملية الهبة الذاتية، فلا تفرض قيود مشددة على سلامة الدم حيث أن المتبرع هو الذي سيحصل على دمه لاحقاً ولا شخص سواه.يسئل أيضاً المتبرع عن ما إذا كان يتعاطى أي نوع من الأدوية؛ حيث أن بعض الأدوية قد تضر أو تشكل خطراً على الشخص المستلم وخاصة النساء الحوامل.
ويتم فحص المتبرعون للإشاراتِ وأعراضِ الأمراضِ التي يُمْكِنُ أَنْ تنتقل بنقل الدَمّ، مثل فيروس نقص المناعة البشرية، والملاريا، والتهاب الكبد الفيروسي. وقد يمتد الفحص إلى الأسئلة يسئلها الأخصائي حول عوامل الخطر للعديد من الأمراض، مثل السفر إلى البلدان المعرضة للملاريا أو مرض كروتزفيلد جاكوب (اللانموذجي). وتختلف هذه الأسئلة من بلد إلى آخر.
سلامة المتبرع
يخضع المتبرعَ أيضاً لُفْحَصُ ويَسْألُ أسئلةَ معيّنةَ حول تأريخِه الطبي للتَأْكد من أن عملية التَبَرُّع بالدمِّ لن تشكل أي خطر على صحة المتبرع. ويختبر مستوى الهيماتوكريت وخضاب في دم المتبرع للتأكد من أن عملية التبرع لن تسبب حالة فقر دم للمريض. وتعتبر نتائج هذا الاختبار هي الأكثر شيوعاً لجعل المتبرع غير مؤهل للتبرع. ويتم أخذ النبض وضغط الدم وحرارة الجسم في عين الاعتبار أثناء التقيم. وأحياناً يتم رفض المتبرعون المسنون لمخاوف صحية. ولم يتم حتى الآن دراسة مدى سلامة التبرع أثناء فترة الحمل بشكل واف، لذلك عادةً ما يؤجل النساء الحوامل أثناء الحمل.قبل اجراء عملية التبرع
يتم اختيار المتبرع بالدم من خلال معايير محددة من الفحص الطبي والمخبري والتاريخ المرضي حيث يتم:1 - تحديد فصيلة الدم: (من الفصائل الأربع المتعارف عليها)
2 - قياس تركيز الهيموجلوبين (خضاب الدم): عن طريق الأصبع.
3 - الوزن: (يجب أن لا يقل عن 60 كغم(
قياس النبض.ضغط الدم: (أقل من 160 / 90)
عادةً ما يطلب من المانحون إعطاء موافقة خطية قبل القيام بعملية التبرع، لذلك، لا يمكن للقاصر التبرع بالدم من دون موافقة الوالدين. مراعاةً للسرية، تقوم بعض البلدان بربط معلومات عملية التبرع بنوع الدم وبدون اسم الشخص. وفي دول أخرى مثل الولايات المتحدة تستخدم السلطات الأسماء لعمل قوائم للمتبرعين الغير مؤهلين للتبرع. يطلق على المتبرع الذي لا يطابق شروط ومعايير التبرع لقب.يسمى متبرع مؤجل يطلق ذلك اللقب حيث يكون غالباً سبب المنع من التبرع مؤقت ويزول في وقتٍ لاحق. يعتبر جنسَ المتبرع أو خلفيته العرقية مهمة أحياناً حيث أن فصائل الدم وخاصة الفصائل النادرة تكون شائعة لدى كثير من أبناء العرق الواحد. وتاريخياً،في بعض الدول لديها قوانين حيث يكون التبرع على أساس الجنسِ، الدين، أَو الانتماء العرقي، لكن هذه القوانين ليست مشكلة للمنطق الطبي ولا تعتبر مقاسا علميا.اختبار الدم
يجب تحديد فصيلة دم المتبرع إذا كان الدم سيستخدم في عملية نقل الدم. وتقوم الجهات المختصة بجمع التبرعات بتحديد ما إذا كانت فصيلة الدم A ،B ،AB، أو O وتعريض أكياس الدم للمتبرعون ذوي النوع RH D كثيرة الأجسام المضادة لعملية تقليل المستضدات. تعمل هذه الفحوصات بالإضافة إلى فحص الفصائل المطابقة عادةً قبل اجراء نقل الدم. ويشار دائماً للمتبرع ذو فصيلة الدم O بالمتبرع العالمي، نسبة إلى قلة هذا النوع من الفصائل ويستخدم هذا المصطلح عند الحديث عن نقل خلايا الدم الحمراء فقط. بينما في عملية نقل البلازما يشار للفصيلة AB بالمانح العالمي.
يتم إخضاع الدم في أغلب الأحيان لفحوصات الأمراض، بما في ذلك بعض الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي. ولا يتم عمل أي تشخيص فعلي، حيث تستخدم اختبارات ذات حساسية ودقة عالية. وبعمل بعض الاختبارات الأكثر تحديداً، يمكن اكتشاف أن بعض النتائج التي ظهرت ايجابية هي نتائج كاذبة. أما في حالات النتائج السلبية، فاحتمال كذب الفحص هو احتمال شديد الندرة. لكن بشكل عام، أشارت إحصائية أن أغلب المتبرعين فقدو الثقة من استعمال تبرع الدم لغرض فحص الأمراض المنتقلة جنسياً؛ حيث أن وحدات الدم ذات النتائج الإيجابية الكاذبة تعتبرها جهات التبرع وحدات دم ملوثة. في حالة إيجابية النتائج، يتم التخلص من عينيات الدم وتدميرها فوراً، إلا في حالة الهبة الذاتي حيث يكتفى فقط بإعلام المريض بالنتيجة.
يتم اختبار دم المتبرع من أمراض عديدة عن طريق الفحوصات، ولكن الاختبارات الأساسية التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية هي أربعة تعتبر قوانين وهي :
المستضد السطحي لالتهاب الكبد الوبائى ب.
الأجسام المضادة لالتهاب الكبد الفيروسي ج.
الأجسام المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية، وعادةً النوع الفرعي 1 و 2.
اختبار مصل الدم للزهري.
بعد اجراء عملية التبرع
الإكثار من شرب السوائل خلال الساعات التالية للتبرع. الأمتناع عن التدخين لمدة ساعتين. عدم نزع اللاصق الضاغط على مكان الأبرة قبل ساعتين. يجب رفع اليدين إلى أعلى والظغط على مكان الأبرة إذا كان هناك نزيف. اذا شعر المتبرع بالغثيان أو الدوران يجب أن يستلقي على السرير ويكون مستوى الرأس منخفض عن الجسم أو الجلوس مع وضع الرأس بين الركبتين لمدة 5 دقائق عدم القيام بأعمال شاقة أو تمرينات رياضية مجهدة لمدة 24 ساعة.في أغلب الأحيان ،يكون معظم المتبرعين هم من المتطوعين الذين يتبرعون مجاناً إما لأغراض إنسانية أو اجتماعية أو دينية أو حتى صحية. تهتم جهات التبرع بالدم بأي سبب قد يجعل من دم المتبرع غير صالح أو غير آمن على الشخص المتبرع له. يتم فحص الدم عن طريق فحص الأمراض التي يمكن أن تنتقل عن طريق نقل الدم، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الوبائي. ويتم أيضاً سؤال المتبرع عن تاريخه الطبي، وإخضاعه لاختبارات فحص قصيره للتأكد من أن التبرع لا يشكل أي خطر على صحته. وتختلف مدة الانتظار بين التبرع والأخر للفرد بين أيام وأشهر، وذلك على حسب نوع التبرع (إن كان كلي أو جزئي) وتختلف أيضاً على حسب قوانين البلد التي يتبرع فيها المتبرع.
وتختلف كميات وأساليب سحب الدم، ولكن يعتبر التبرع ب 500 مل (نصف لتر) هو الأكثر شيوعاً لعمليات التبرع بالدم الكامل. وتشترط جميع جهات التبرع مواصفات طبيه عالية للمحافظة على نظافة وتعقيم الأدوات المستعملة في العملية، التي تكون أغلبها ذات أجل قصير، مما يسبب ذلك مشكلة في إيصال التجهيزات في الأماكن البعيدة.
أنواع التبرع
تقسم علمية التبرع بالدم للعديد من المجموعات على أساس من هو الشخص المتلقي للدم. التبرع الوراثي (أو المتشاكل)؛ هو التبرع عندما يتبرع المتبرع بالدم لتخزينة في بنك الدم لاحقاً لشخص غالباً ما يكون مجهول. التبرع المباشر؛ ويتبرع المتبرع -غالباً من الأسرة- إلى شخصٍ معين ويشكل التبرع المباشر نسبة ضئيلة من تبرعات الدم في العالم. وعادةً ما يتناوب التبرع المباشر على فردين أو أكثر، وتنتشر هذه الظاهر في دول كثيرة مثل غانا ويتم التبرع المباشر عن طريق تبرع وقتي بتحويل الدم من المتبرع للمريض، ويستغنى عن الدم المخزن، وذلك لوجود إمداد دم وقتي وتوفير الدم المخزن لمريض آخر. وهناك أيضاً التبرع الذاتي (الهبة الذاتية) وتكون عندما يخزن المتبرع لنفسه دماً قبل إجرائه عملية جراحية مثلاً، لنلقه له في وقتٍ لاحق أثناء الجراحه أو بعدها. أما الأدوية التي تصنع من الدم، فيلجأ مصنعو الأدوية غالباً إلى التبرع الوراثي أو في بعض الأحيان توظف الشركات أشخاصاً لغرض استخدام دمائهم.تنظم المؤسسات المعنية بالتبرع بالدم حملات تبرع تقوم على أساس التبرع الوراثي، وتسمى مواسم التبرع بالدم. في أغلب البلدان، تنظم بنوك الدم تجمعات في أماكن العبادة والجامعات والشركات والأسواق التجارية حملات تبرع.
أنواع التبرع بالدم تتم بثلاثة طرق وهي :
التبرع بالدم الكامل:ويقسم إلى:
التبرع بالدم المماثل : المتبرع والمتلقي شخصان مختلفان لا يعرفان بعضهما. وهو الأكثر شيوعا وانتشارا.
التبرع بالدم الذاتي : ويتمثل في سحب دم المريض وإعادة حقنه له عند الحاجة. ويتم اللجوء إلى هذه الطريقة عند القيام ببعض العمليات الجراحية المبرمجة من قبل. ومن فوائدها، التقليل، إلى أقصى حد، من العوارض الناجمة أحيانا من جراء نقل الدم والتمكن من الاقتصاد في المكونات الدموية. وهذا النوع من التبرع يخضع إلى شروط خصوصية.
التبرع بالبلازما عن طريق الفصادة: تتمثل هذه الطريقة في سحب كمية من البلازما من المتبرع بواسطة آلة خاصة وترجع إليه كل الخلايا الدموية.
التبرع بالخلايا عن طريق الفصادة:بعكس فصادة البلازما، تتمثل هذه الطريقة في سحب الخلايا الدموية من المتبرع بواسطة آلة فصادة وترجع إليه المكونات الأخرى للدم. إن تبرعا واحدا من الصفيحات عن طريق فصادة الخلايا يعوض 12 تبرعا من الدم الكامل.
اسباب منع التبرع
أهم الأسباب التي لا يتم فيها التبرع بالدم:
التبرع بالدم خلال الثلاثة أشهر الماضية.
وجود أي تعب من المتاعب الصحية التالية:
جميع أنواع الأنيميا عدا أنيميا نقص الحديد.
أمراض القلب والحمى الروماتيزمية.
الأمراض الصدرية المزمنة.
ارتفاع الضغط المزمن.
الالتهاب الكبدي الفيروسي.
مرض البول السكري.
حالات تضخم الكبد.
حالات الفشل الكلوي.
حالات التشنجات والصرع والإغماء المتكرر.
زيادة أو نقص إفرازات الغدة الدرقية.
الحمل.
أمراض نزف الدم.
الأمراض الوراثية.
الأمراض النفسية.
أي عمليات جراحية تمت خلال فترة ثلاثة أشهر من قبل اجراء التبرع.
فقدان غير متوقع للوزن والشهية.
عرق ليلي.
سخونة ليلية.
فوائد واعراض التبرع بالدم
ان التبرع بالدم يدل لك على سلامة المتبرع حيث أن كل متبرع يخضع لفحص طبي للجسم وفحص مخبري على دمه عن مرض التهاب الكبد الوبائي بنوعيه (ب، ج) - الملاريا - الأيدز - الزهري، وفي حالة وجود أي مشكلة فأن بنك الدم يقوم بتوفير الأستشارة اللازمة من قبل استشاريين متخصصين، والتوجيه إلى الجهة المناسبة لمتابعة الحالة. يساعد التبرع على تنشيط نخاع العظم في إنتاج خلايا دم جديدة تستطيع حمل كمية أكبر من الأوكسجين إلى أعضاء الجسم الرئيسية مثلًا (الدماغ ….يساعد على زيادة التركيز والنشاط في العمل وعدم الخمول).
الأعراض
لا توجد مضاعفات للتبرع بالدم طالما قام الطبيب بتوقيع الكشف الطبي عليك، وأقرأ ملائمتك للتبرع. ولكن قد يحدث لدى بعض المانحين بعض الكدمات أو التورم في مكان إدخال الإبرة، أو الشعور بالدوخة والإغماء.
يعوض الجسم كمية الدم التي فقدت خلال ساعات، وأغلب الناس يزاولون أنشطتهم العادية بعد التبرع.
نادرًا ما تحدث بعض الأعراض؛ مثل الدوخة أو القيء، وتزول تلقائيا بعد فترة وجيزة.
6. حملات نقل الدم
حملة اليوم العالمي للمتبرّعين بالدم 2015
إن موضوع حملة هذا العام هو "شكراً على إنقاذ حياتي" ، وتركز الحملة على توجيه الشكر إلى المتبرعين بالدم الذين ينقذون حياة الناس كل يوم بفضل تبرعهم بالدم، وتشجع الحملة بقوة المزيد من الناس، من جميع أنحاء العالم، على أن يتبرعوا بدمهم طوعياً وبانتظام تحت شعار "تبرعوا بدمكم مراراً وتكراراً دون مقابل. التبرع بالدم له أهميته." وتستهدف الحملة تسليط الضوء على القصص التي يرويها أُناس نجوا من الموت بفضل التبرع بالدم، وذلك لتحفيز المتبرعين بالدم بانتظام على الاستمرار في التبرع بدمهم، وتحفيز الأصحاء الذين لم يتبرعوا بدمهم من قبل، وخصوصاً الشباب، على أن يحذوا حذوهم.
ويمكن أن تشمل أنشطة الحملة تنظيم أحداث تذكارية واجتماعات، ونشر/ تعميم القصص المناسبة في المنافذ الإعلامية، وعقد مؤتمرات علمية، ونشر مقالات في المجلات العلمية الوطنية والإقليمية والدولية، وتنظيم أنشطة أخرى تساعد على الترويج لليوم العالمي للمتبرعين بالدم لهذا العام.
أهداف حملة هذا العام هي:
توجيه الشكر إلى المتبرعين بالدم على تبرعاتهم التي أنقذت حياة الناس؛التشجيع على التبرع بالدم بانتظام ودون مقابل؛
توعية الناس على نطاق أوسع بالحاجة إلى التبرع بالدم بانتظام نظراً لقصر مدة صلاحية مكونات الدم، وتشجيع المتبرعين الحاليين والمحتملين على التبرع بدمهم بانتظام؛
تركيز الاهتمام على صحة المتبرعين بالدم وعلى جودة رعايتهم، باعتبارهما عاملين حاسمين لتحقيق التزام المتبرعين بالدم واستعدادهم للتبرع به بانتظام؛
إقناع وزارات الصحة بأن تعرب عن تقديرها للمتبرعين بالدم بانتظام ودون مقابل، وبأن تخصص موارد كافية لتوفير الرعاية الجيدة للمتبرعين بالدم.
الصين تستضيف الأحداث الخاصة باليوم العالمي للمتبرعين بالدم
الصين هي البلد الذي يستضيف الأحداث الخاصة باليوم العالمي للمتبرعين بالدم لعام 2015 من خلال مركزها المعني بالتبرع بالدم في شنغهاي والمسمى مركز شنغهاي للدم، وكذلك المركز المتعاون مع المنظمة بشأن خدمات نقل الدم.
تحتفل البلدان في جميع أنحاء العالم باليوم العالمي للتبرع بالدم في 14 حزيران/ يونيو من كل عام. ويُستغل الحدث في توجيه الشكر إلى المتبرعين الذين منحوا دمهم دون مقابل وأنقذوا أرواح الناس، وفي إذكاء الوعي بالحاجة إلى التبرع بالدم بانتظام من أجل ضمان جودة ومأمونية وتوافر الدم ومنتجات الدم للمرضى المحتاجين إلى الدم ومنتجاته.
ويساعد نقل الدم ومنتجات الدم على إنقاذ ملايين الأرواح كل عام. كما يساعد المرضى الذين يعانون من حالات مَرَضية مُهدِّدة لحياتهم على العيش لفترات أطول مع تحسين نوعية حياتهم، ويدعم الإجراءات الطبية والجراحية المعقدة. كما أنّ له دوراً أساسياً في إنقاذ أرواح الأمهات في مجال رعاية الأمهات والأطفال وأثناء الكوارث التي من صنع الإنسان والكوارث الطبيعية.
ومع ذلك يفوق الطلب الإمدادات المتاحة في كثير من البلدان، وتواجه خدمات الدم تحدياً في إتاحة كميات كافية من الدم مع الحرص في الوقت نفسه على ضمان جودته ومأمونيته. ولا يمكن ضمان وجود إمدادات كافية إلا من خلال التبرعات المنتظمة من أشخاص يتبرعون بدمائهم عن طواعية ودون مقابل. والهدف الذي تنشده المنظمة في هذا الصدد هو أن تحصل جميع البلدان على كل إمدادات الدم التي تحتاج إليها من أشخاص يتبرعون بدمائهم طوعياً ودون مقابل بحلول عام 2020.
وهناك اليوم 62 بلداً فقط تعتمد فيها إمدادات الدم الوطنية على تبرعات الدم الطوعية والمجانية بنسبة تقارب 100%، فيما لايزال 40 بلداً يعتمد على المتبرعين من أفراد أسر المرضى أو حتى من الأشخاص الذين يحصلون على مقابل لتبرعهم بالدم.
7. الاقتراحات
تخصيص برنامج دوري أسبوعي أو نصف شهري في الوسائل الدعائية لبيان ذلك في الإذاعة، التلفزيون، الصحف، المجلات، النشرات....إلخإلقاء محاضرات في الندوات الثقافية حول أهمية وجود الدماء وضرورة تحضيرها مسبقا لإنقاذ الحياة.
إلقاء الخطب في المساجد وحث المصلين على التبرع بالدم وبيان رأي الشرع في الموضوع.
تشجيع التبرع بالدم وجعل المكافأت الرمزية ومنح الميزات للمتبرعين.. مثل درجة فخرية للنوادي والفرق والنقابات والمدارس التي يتبرع أكبر عدد من أفرادها بأكبر كمية من الدم.
التبرع بالدم من قبل المسؤولين والأطباء والعلماء على شاشة التلفزيون وأمام الشعب في مناسبات خاصة قد يذهب هذا الخوف من نفوس الناس.
9. المصادر
http://www.who.int/campaigns/world-blood-donor-day/2015/event/ar/
http://www.who.int/bloodsafety/clinical_use/AM_CUB_Arabic.pdf
http://www.who.int/bloodsafety/clinical_use/who_eht_10_05_ar.pdf
http://www.med-ethics.com/artclsDetails.asp?d=1&dt=2&c=67&a=88
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8%A8%D8%B1%D8%B9_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85