علم الاخلاق الطبية الخاص
المبادئ الاخلاقية في ممارسة الجراحة و طب الاطفال5
أهداف المحاضرة
في نهاية هذه المحاضرة على الطالب أن يكون قادرا على• تعديد وشرح الابعاد الاخلاقية لخصوصية ممارسة الجراحة
• تحديد الحلول للمشاكل التي تطال ممارسة هذه المهنة
• تحديد مسئولية الجراح الطبية
• تحديد وشرح الابعاد الاخلاقية لممارسة طب الاطفال
• تعديد المواثيق الدولية الخاصة بحماية الطفل
• ترجمة المبادئ الاربعة للأخلاق الطبية الى واقع ملموس
المبادئ الأخلاقية في ممارسة الجراحة
المبادئ الأخلاقية في ممارسة الجراحة
لممارسة الجراحة بفروعها المختلفة خصوصية معينة حيث أنها تتضمن تغييرا تشريحيا في جسم الإنسان الحي نتيجة للقص والقطع والاستئصال والربط وزرع أعضاء أو نقلها إلى غير ذلك من العمليات الجراحية.المبادئ الأخلاقية في ممارسة الجراحة
العمليات الجراحية تهدف إلى إنقاذ حياة الإنسان أو التقليل من ألامه ومعاناته وهي تتطلب من الطبيب اكتساب مهارات يدوية إضافة إلى المهارات التشخيصية والعلاجية التي تتطلبها الاختصاصات الأخرى وربما يكون ممارس الجراحة أكثر قربا من غيره من الأطباء في التعامل مع الحالات بين الحياة والموت وبشكل مباشر.
.
المبادئ الأخلاقية في ممارسة الجراحة
الجراح أو ممارس الجراحة ملزم بمبادئ الاخلاق الطبية الاربعة وهي :فعل الخير للمريض
عدم الإضرار به
احترام استقلاليته
العدل في كل جوانب ممارسة هذا الاختصاص
المبادئ الأخلاقية في ممارسة الجراحة
بالإضافة إلى هذه المبادئ هناك أبعاد أخلاقية أخرى والتي أملتها خصوصية الجراحة وتتعلق بالعلاقة بين الجراح والمريض وبالمسؤولية الطبية وكما يلي :العلاقة بين الجراح والمريض
مسؤولية الجراح الطبية
العلاقة بين الجراح والمريض
إن الجراح ملزم أخلاقيا بفهم الجوانب النفسية والاجتماعية للعلاقة بينه و بين المريض بدرجة أكبر من غيره في الاختصاصات الأخرى وكما يليعلى الجراح أن يستوعب طبيعة الانفعالات النفسية(مشاعر الغضب أو الكآبة...الخ) التي تسبق أو تعقب إجراء العملية الجراحية والتي يمكن أن تؤثر على استجابة المريض فسلجيا ونفسيا.
قد يؤدي غياب فهم الطبيب لتلك الانفعالات وعدم قدرته التعامل معها الى تعرض حالة المريض النفسية الى ضرر كبير قد يؤدي الى تدهور حالته الصحية بجوانبها الثلاث: النفسية والاجتماعية والجسدية وحصول الكآبة.
العلاقة بين الجراح والمريض
تبدأ الكآبة قبل إجراء العملية الجراحية ولكن بالتأكيد تكون أوضح بعد إجراء العملية الجراحية ولفترة قد تطول أو تقصر اعتمادا على:
طبيعة شخصية المريض.
طريقة تعامل الكادر التمريضي معه وعلى رأسهم الجراح
مما يزيد الأمور تعقيدا أن الجراح قد لا يجد الوقت الكافي للتحدث إلى المريض قبل أجراء العملية والذي يمكن أن يؤدي إلى مد جسور الثقة بينهما.
العلاقة بين الجراح والمريض
الحلولعلى الجراح ان يجد الوقت ولو لفترة وجيزة للتحدث مع المريض قبل إجراء العملية والذي يؤدي حتما الى مد جسور الثقة بينهما والى فهم حالة المريض النفسية والى إيصال المعلومات اللازمة عن طبيعة المرض وعن طبيعة العملية الجراحية وعن المضاعفات المحتملة للتداخل الجراحي.
تهيئة المريض من الناحية الطبية(إجراء الفحوصات المختبرية والشعاعية وإعطاء العقاقير اللازمة) ويتم التركيز على تهيئة المريض نفسياً.
العلاقة بين الجراح والمريض
محاولة معرفة الخلفية الثقافية والاجتماعية والنفسية للمريض.عدم التردد في استشارة طبيب الأمراض النفسية عند الحاجة(إذا كان المريض يشكو من اضطرابات نفسية بسبب حالته المرضية أو بسبب عوامل شخصية أو بسبب كونه مقبل على عملية جراحية) .
استمرار تواصل الجراح مع مريضه بعد إجراء العملية ليس فقط في مجال متابعة حالته المرضية ولكن أيضا بهدف تعزيز حالته النفسية.
مسؤولية الجراح الطبية
مسؤولية الجراح هي مسؤولية عناية وليس شفاء إذا ما ثبت انه قد استعان بكافة الوسائل العلمية المعتمدة في التشخيص والعلاج،ولتحقيق ذلك :مسؤولية الجراح الطبية
لا يسمح للطبيب بممارسة الجراحة بدون إشراف إلا بعد أن يجاز رسميا ويشهد له بكفاءته وخبرته وقدرته على ممارسة مهنة الجراحة والقيام بالعمليات الجراحية بشكل مستقل، يكون مصدر الإجازة والشهادة جهة علمية أو أكاديمية معترف بها تتولى تحديد البرامج العلمية وطرق الإشراف عليها ثم تقوم بإجراء الاختبارات اللازمة لضمان كون الطبيب الذي أتم متطلبات التدريب في الجراحة قد أصبح مؤهلا لنيل شهادة الاختصاص.مسؤولية الجراح الطبية
• الحصول على رضا المريض أو ذويه قبل إجراء أي تداخل جراحي.
• تهيئة المريض لإجراء العملية الجراحية اعتمادا على طبيعة العملية ومتطلباتها.
مسؤولية الجراح الطبية
الجراح ملزم أخلاقيا بإجراء العملية بالطريقة التي تدرب عليها وأتقنها بشكل كفء والتي تعطي أفضل النتائج بناءا على خبرته ودراسته.إذا رغب بتطبيق طريقة أخرى معتمدة عالميا فإنه لايوجد مانع أخلاقي في حال كونه قد تدرب عليها وأتقنها مسبقاً وبخلافه يجب ان يجريها تحت إشراف جراح مشهود له بكفاءته بإجراء تلك العملية.
مسؤولية الجراح الطبية
غير مسموح للجراح أخلاقيا في تطبيق طريقة جديدة وتطويرها في حال كونها تحت التجربة إلا إذا أجريت ضمن مركز من مراكز البحوث العلمية وأن تجرى ضمن الاسس المعمول بها في إجراء البحوث العلمية على المرضى.الجراح مسئول عن أي خطا فني (تكنيكي) يحدث أثناء العملية والذي قد يؤدي أثناء أو بعد انتهاء العملية إلى اختلاطات ومضاعفات تؤثر على النتائج المتوقعة (ترك الأجسام الغريبة، عدم عقد الشريان بشكل محكم......).
مسؤولية الجراح الطبية
الجراح مسئول مسؤولية مشتركة مع المخدر عن ضمان حصول المريض على التخدير الذي يتحمله ويتفق مع حالته الصحية وهو مسئول مع المخدر في متابعة تأثير التخدير أثناء إجراء العملية أو بعدها
الأسس الأخلاقية لطب الأطفال
الأسس الأخلاقية لطب الأطفال
المعنيون بصحة الطفل ملزمين بمبادئ الاخلاق الطبية الاربعة وهيفعل الخير للمريض ما أمكن
عدم الإضرار به
احترام استقلاليته
العدل في كل جوانب ممارسة هذا الاختصاص
الأسس الأخلاقية لطب الأطفال
إن الطفل وبسبب عدم نضجه البدني والعقلي يحتاج إلى إجراءات ورعاية خاصة تضفي بعدا جديدا على المبادئ الأخلاقية التي يستند إليها المعنيون بصحة الطفل.الأسس الأخلاقية لطب الأطفال
يعاني ملايين الأطفال في العالم منويلات الفقر،
الجوع،
التشرد،
الأمية،
الموت بسبب سوء التغذية، المرض، شحه المياه النظيفة، ونقص المرافق الصحية،
ويلات الحروب وأعمال العنف والعدوان والاحتلال والتشرد والنزوح.
وكثيرا ما يكونون ضحايا الاستغلال والقسوة والإهمال والعنف.
سؤال المحاضرة
يعاني ملايين الأطفال في العالم من ما يلي
الأسس الأخلاقية لطب الأطفال
الاتفاقيات العالمية بشأن حقوق الطفل وحمايتهاتفاقية حقوق الطفل التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 1989 ودخلت حيز التنفيذ عام 1990
الإعلان العالمي لبقاء الطفل وحمايته ونمائه كما اقره المجتمعون في مؤتمر الصحة العامة من اجل الطفل في 1990 .... الإطار الأخلاقي لهذه الاتفاقيات يتضمن الالتزام بالمبادئ الأربعة التالية (المشار إليها سابقا).
الأسس الأخلاقية لطب الأطفال
مبدأ العدل :يحث الإعلان المشار إليه كل بلد على إعادة دراسة ميزانيته الوطنية والمشاريع الإنمائية وإعطاء الأولوية للبرامج التي ترمي إلى تحقيق الأهداف المعنية ببقاء الطفل و حمايته.
الأسس الأخلاقية لطب الأطفال
مبدأ الاستقلالدعت المادة (12) من اتفاقية حقوق الطفل إعطاء حق حرية التعبير للطفل القادر على تكوين أرائه الخاصة في جميع المسائل ومن ضمنها المتعلقة بصحته.
تولى أراء الطفل الاعتبار وفق لسنه ونضجه .
تتاح للطفل بوجه خاص فرصة الاستماع إليه في أي إجراءات علاجية أو وقائية تتعلق بمرضه وصحته.
أعطت الوثيقة للطفل حق حرية التعبير وحرية طلب المعلومات ومن ضمنها التي تتعلق بمرضه سواء بالقول أو الكتابة أو الفن وبأي وسيلة يختارها الطفل.
الأسس الأخلاقية لطب الأطفال
مبدأ الاستقلالكما أوصت الوثيقة بان تحترم حقوق وواجبات الوالدين (الأوصياء القانونين) في توجيه الطفل في ممارسة هذا الحق. لذلك يجب على المعنيين بصحة الطفل بذل قصارى جهدهم لكي يتحمل الوالدين مسؤوليات مشتركة في تربية الطفل ونموه وتقع على عاتقهما المسؤولية الأولى عن تربية الطفل و نموه وان تكون مصالح الطفل موقع اهتماماتهم الأساسية.
الأسس الأخلاقية لطب الأطفال
مبدأ الحماية
وجوب اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الطفل من كافة أشكال العنف والضرر والإساءة البدنية أو العقلية أو المعاملة المنطوية على إهمال وإساءة واستغلال.
الأسس الاخلاقية لطب الاطفال
مبدأ فعل الخيرحق الطفل في التمتع بأعلى مستوى صحي يمكن بلوغه وفي حقه في الحصول على العلاج وإعادة التأهيل الصحي وان تبذل كافة الجهود لضمان أن لا يحرم أي طفل من حقه في الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأولية.
إعطاء اهتماما خاصا بالأطفال المعاقين جسديا أو نفسيا وبوجوب تمتعهم بحياة كريمة وكاملة في ظروف تكفل لهم كرامتهم وتضمن اعتمادهم على أنفسهم وتيسر مشاركتهم الفعلية في المجتمع.
ضمان حصول الطفل المعاق على التعليم والتدريب وخدمات الرعاية الصحية وعلى الفرص الترفيهية بما يؤدي إلى الاندماج الاجتماعي للفرد ونموه الفردي
الأسس الاخلاقية لطب الاطفال
المبادئ الأربعة المذكورة ممكن ترجمتها الى واقع ملموس على مستوىالاخصائيون في طب الاطفال
الممارسون في طب الاطفال
أطباء الاسرة
مدراء المستشفيات
مسئولي برامج الرعاية الصحية الاولية
الأسس الاخلاقية لطب الاطفال
كيفلتحقيق مبدأ العدل
على الكوادر أن تعمل على توزيع الامكانات المتاحة لها سواء في المستشفيات او المراكز الصحية (كاللقاحات وحاضنات الخدج) وفقا لأولويات تحدد على الاحتياجات الفعلية وعلى مقدار النفع المتحقق جراء تلك الامكانات
الأسس الاخلاقية لطب الاطفال
لتحقيق مبدأ الاستقلالعلى الأطباء أن يعملوا ما بوسعهم لكي يكون الأطفال وذووهم على وعي واستيعاب تام لكافة الإجراءات الوقائية والعلاجية المقدمة.