الأسس الأخلاقية فيالبحوث الحياتية الطبية
8أهداف المحاضرة
• تعديد أنواع البحوث الطبية الحياتية• تعريف هذه الانواع
• تعديد وشرح أهم الارشادات التي أعتمدها مؤتمر المنظمات الطبية العالمية فيما يخص البحوث الطبية الحياتية
الأسس الأخلاقية في البحوث الحياتية الطبية
الأسس الأخلاقية في البحوث الحياتية الطبية
• البحوث الاساسية• تسهم في اغناء المعرفة فيما يخص الجوانب المختلفة في الصحة والحياة كالمتغيرات الفسلجية والنسيجية والكيمياحياتية دون ان يكون لها اي جدوى او منفعة للمرضى بشكل مباشر (يستفاد منها على المدى البعيد) .
الأسس الأخلاقية في البحوث الحياتية الطبية
البحوث التطبيقية
تهدف الى اكتشاف وتطوير طرق علاجية او تشخيصية او وقائية للمرضى او المواطنين الأصحاء وبشكل مباشر، قد يكون المستفيدون هم المرضى أو الاشخاص الذين أجريت عليهم التجارب ومن ثم ينتفع منها الباقين في وقت لاحق
الأسس الأخلاقية في البحوث الحياتية الطبية
يهدف إجراء هذه البحوث إلى تحقيق الخير ودفع الضرر وهو عمل أخلاقي لا يتنافى وآداب ممارسة مهنة الطب وأخلاقياتها... إلا أن هناك قلقاً من سوء إستخدام هذه البحوث وقد بدأ هذا القلق يساور الناس وبشكل ملحوظ وخاصة بعد الحرب العالمية الثانية نتيجة لقيام الاطباء الالمان بإجراء تجارب على الأسرىالأسس الأخلاقية في البحوث الحياتية الطبية
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية صدرت وثيقة نوريمبرغ(1948) والتي حددت الأسس التي يجب الالتزام بها عند إجراء التجارب على المرضى.الأسس الأخلاقية في البحوث الحياتية الطبية
وفي عام 1964 أصدر مجلس المنظمات العالمية للعلوم الطبية ( إعلان هلسنكي ) الذي أصبح نبراساً لأخلاقيات المهنة الطبية والبحث العلمي على الإنسان على صعيد العالم. وقد أجرت مؤسسات الاتحاد ستة تعديلات على إعلان هلسنكي منذ ذلك الوقت، كان آخرها في شهر أوكتوبر 2008الاسس الاخلاقية في البحوث الحياتية الطبية
في عام 1982,صدرت إرشادات في كيفية تطبيق الأسس التي وردت في إعلان هلسنكي بصورة فعالة وخصوصا في الدول النامية في ضوء خصوصية الظروف الاجتماعية والاقتصادية والتشريعات والقوانين في تلك الدول.الاسس الاخلاقية في البحوث الحياتية الطبية
بعد عشر سنوات وفي عام 1992تم مراجعة هذه الإرشادات من قبل المؤتمر العالمي للمنظمات الطبية حيث صدر دليل الإرشادات العالمية لأخلاقيات البحوث على الأشخاص،أن الالتزام بهذه الارشادات من قبل الباحثين يشكل الضمانة الرئيسية لأخلاقية هذه البحوث وتطمين المواطنين والمسئولين من أن هذه البحوث تسهم في تقدم الطب والارتقاء بالصحة وهي مضبوطة بإجراءات تكفل عدم الاضرار أو الحاق الاذى بالأشخاص المشمولين بها.
الأسس الأخلاقية في البحوث الحياتية الطبية
أهم الإرشادات التي أعتمدها مؤتمر المنظمات الطبية العلمية فيما يخص البحوث الطبية الحياتية عام 1992الاسس الاخلاقية في البحوث الحياتية الطبية
أولا: الموافقة الواعية للأشخاص
يجب الحصول على الموافقة الواعية للأشخاص (موافقة الوصي القانوني أو الجهة المخولة شرعا بالوصاية) الذين يشملهم البحث وتحصل الموافقة الواعية بعد أن يتم أعطاء كافة المعلومات عن البحث وطبيعة الإجراءات والمخاطر التي يمكن أن تنجم والمنافع التي يتوخاها الباحثون مع احتفاظ الشخص بحقه في الانسحاب في أي وقت يشاء وان تستحصل الموافقة بشكل تحريري ويمكن تجديدها حسب طبيعة ومستجدات البحث.
الاسس الاخلاقية في البحوث الحياتية الطبية
ثانيا: البحوث على الأطفالينبغي إلا تجرى هذه البحوث على الاطفال في حال إمكانية إجراءها على الكبار, وفي حالة إجراءها يجب مراعاة ما يلي :
• أن تجرى لاغناء المعرفة فيما يخص احتياجات الاطفال وتطوير الخدمات المقدمة لهم.
• ينبغي الحصول على موافقة الأطفال (حسب درجة نضجهم) او موافقة ذويهم أو أوصيائهم.
• أن لا تشكل اي خطورة على الطفل وان تكون درجة الخطورة قليلة جدا مقارنة بالنفع المتحقق من إجراء البحث.
سؤال المحاضرة
ما هي الاسس الاخلاقية لإجراء البحوث على الاطفالالاسس الاخلاقية في البحوث الحياتية الطبية
ثالثا: البحوث على المصابين بالتخلف العقلي او الاضطراب السلوكيينبغي إلا تجرى على هذه الفئة في حال إمكانية إجراءها على الأشخاص الطبيعيين والحصول على نفس النتائج, وفي حالة إجراءها يجب مراعاة ما يلي:
• أن تجرى لاغناء المعرفة بالاحتياجات الصحية لهذه الفئة من المواطنين وتطوير الخدمات المقدمة لهم.
• ينبغي قدر الإمكان الحصول على موافقة الأشخاص المعنيين (حسب إمكاناتهم العقلية والذهنية) او موافقة أوصيائهم القانونين.
• أن تكون درجة الخطورة قليلة جدا مقارنة بالنفع المتحقق من إجراء البحث.
الأسس الأخلاقية في البحوث الحياتية الطبية
رابعا : البحوث على السجناء
لا ينبغي أن يحرم السجناء من فرص الاستفادة من عقاقير تحت التجربة أو لقاحات أو أي إجراءات ذات فائدة علاجية أو وقائية.
الأسس الأخلاقية في البحوث الحياتية الطبية
خامسا: البحوث في الدول الناميةيجب أن تكون ملبية للاحتياجات الصحية للمواطنين في تلك الدول.
يجب الأخذ بنظر الاعتبار التقاليد والقيم الاجتماعية والدينية والأخلاقية عند إجراءها.
يجب الحصول على الموافقة الواعية لكل شخص ينخرط في الدراسة
الأسس الأخلاقية في البحوث الحياتية الطبية
سادسا: البحوث الوبائيةليس من المطلوب الحصول على الموافقة الواعية للأشخاص في حالة:
• اعتماد البحث على السجلات والوثائق الصحية والسكانية
• تحليل النتائج وعرضها لا يشير إلى ما يمكن التعريف بهم
• تكملة....
الأسس الأخلاقية في البحوث الحياتية الطبية
في حالة إجراء البحوث المسحية التي تتطلب الحصول على المعلومات بشكل مباشر من المواطنين فانه من الضروري إستحصال موافقتهم على الاستبيان لغرض الحصول على المعلومات المطلوبة.غالبا ما تجرى هذه البحوث بعد إستحصال الموافقات من جهات رسمية وضمن تعليمات تصدرها هذه الجهات (كدائرة الصحة أو دوائر الإحصاء)
تكملة...
الأسس الأخلاقية في البحوث الحياتية الطبية
تستحصل كذلك موافقة وجهاء المناطق أو ما يسمون بقادة المجتمع (Community Leaders)في كل الأحوال يجب أن تبقى المعلومات التي تم أستحصالها سرية وضمان عدم إساءة أستخدامها
الأسس الأخلاقية في البحوث الحياتية الطبية
سابعا : اختيار الحوامل والمرضعات في البحوثينبغي قدر الإمكان عدم إشراك هذه الفئة في أي بحوث غير سريريه إلا إذا كانت هذه البحوث لا تشكل خطرا على الأم أو الجنين، وأن تهدف إلى الحصول على معلومات جديدة عن الحمل والرضاعة.
تكملة...
الأسس الأخلاقية في البحوث الحياتية الطبية
يجب عدم إشراك هذه الفئة في أي تجارب سريريه باستثناء كون هذه التجارب تهدف إلى حماية الأم والطفل والارتقاء بصحتهما .الأسس الأخلاقية في البحوث الحياتية الطبية
ثامنا: سرية المعلوماتيجب الحفاظ على سرية المعلومات ومن الضروري تامين درجة عالية من كتمانها
تاسعا: التعويض المالي
إقرار مبدأ التعويض المالي لكل من يتضرر نتيجة البحوث المجراة، سواء كان الضرر مؤقتا أو دائميا.
الأسس الأخلاقية في البحوث الحياتية الطبية
عاشراً: مراجعة المشاريع البحثيةينبغي تشكيل لجان لمراجعة المشاريع البحثية لضمان التزامها بالإرشادات وبالأسس الأخلاقية التي تضمن سلامة المشاركين في البحوث وحقوقهم.
تكملة.....
الأسس الأخلاقية في البحوث الحياتية الطبية
تشكل هذه اللجان من جهات مختلفة:صحية
قضائية
أجتماعية
ممثل عن المواطنين
يمكن أن تشكل هذه اللجان على مستويات مختلفة عالمية ووطنية ومحلية وعلى مستوى المؤسسات التي تجرى فيها البحوث كالمؤسسات الصحية والتعليمية.