قراءة
عرض

الاخلاقيات الطبية في بعض الفروع الاخرى 9

أهداف المحاضرة شرح ألأخلاقيات الطبية فيما يتعلق بالطب النفسيتعريف موت الرحمةتعديد أنواع موت الرحمةشرح ألأخلاقيات الطبية فيما يتعلق بموت الرحمة شرح ألأخلاقيات الطبية فيما يتعلق بنقل الاعضاءشرح الجانب الأخلاقي المتعلق بعلم الأحياء الجزيئي وتقنية الهندسة الوراثيةتعديد النقاط التي تتعلق ب إعلان جنيفا للجمعية الطبية العالمية، إعلان هلسنكي حول أجرا البحوث الطبية الحياتية وإعلان أوسلو حول الاجهاض وإعلان الجمعية العالمية عن الوفاة.

اخلاقيات الطب النفسي على طبيب الامراض النفسية ان يلتزم بنفس الأسس والمبادئ الخاصة بالأخلاق الطبية عند علاج من ابتلاهم الله بالأمراض العصابية والذهانية واضطرابات الشخصيةفعل كل ما هو خير للمريضعدم الاضرار بهاحترام استقلاليتهالعدل

اخلاقيات الطب النفسي في حالة عدم قدرة المريض على تمييز ما هو بصالحه فأنه من الضروري أن يبذل الطبيب جهده بالتعاون مع ذوي المريض في سبيل تحقيق الشفاء وتقديم الرعاية التي تضمن كرامة المريض وحقوقه.على الطبيب أن يضمن كافة الاجراءات القانونية قبل تطبيق أي من الطرق العلاجية القسرية كالحجز أو استعمال الرجة الكهربائية او أعطاء العقاقير المضادة للذهان.

موت الرحمة Euthanasia يثار الان جدل أخلاقي حول هذا الموضوع والذي يعني انهاء حياة المريض المصاب بأمراض مهلكة أو مستعصية مصحوبة بالآم شديدة بناء على طلبه .

موت الرحمة Euthanasiaاليوثاناسيا السلبية(Passive Euthanasia) انهاء حياة المريض المصاب بغيبوبة تامة والذي تدام حياته بواسطة اجهزة الانعاش حسب طلب ذويهاليوثناسيا الايجابية (Active Euthanasia)إنهاء حياة المريض بإعطائه جرعة قاتلة من مادة مخدرة حسب طلبه

موت الرحمة Euthanasia عدم أخلاقية هذا الاجراء بل ويعد جرمياً ان من واجب الطبيب تقديم كل ما بإمكانه لتخفيف الام ومعاناة المريض وإدامة حياته بقدر الامكانات المتوفرة لا يمكن للطبيب أن يعمل على إنهاء حياة المرضى ولو كان بناء على طلبهم أو طلب ذويهم فالله تعالى هو المحيي وهو المميت

سؤال المحاضرة ما هو موت الرحمة ويعتبر ممارسة أخلاقية

نقل الاعضاء أثير جدل واسع حول نقل الاعضاء من الأشخاص وزرعها سواء أكان النقل من أشخاص أحياء أو بعد الوفاة مباشرة كزرع الكلى وزرع الكبد والقلب والقرنيةعملية زرع الكلية ....لاقت نجاحا واسعاعملية زرع القلب ....أسباب أجتماعية أدت الى توقف نسبيماهي النقاط التي أثير حولها الجدل؟


تشخيص الوفاة: يجب أن يتم التأكد من حصول الوفاة قبل المباشرة بنقل العضو وذلك بافتراض أن الموافقة قد حصلت قبل الوفاة. وهذه تعتبر قضية فنية أكثر منها أخلاقية.حق الشخص: الذي ينقل إليه العضو في الحصول على عضو صالح لم يتأثر نتيجة لبقائه فترة طويلة في جثة الشخص بعد وفاته.حقوق الجراح الذي يقوم بالعملية.

بغض النظر عن هذه القضايا والتي تتعلق بالجانب الفني في نقل الاعضاء من المهم الاحتكام إلى القوانين والتشريعات السائدة وخصوصا الدينية منها لغرض إصدار الحكم النهائي في أخلاقية نقل الأعضاء. وذلك عن طريق التشاور والحوار بين علماء الدين والقانون والاجتماع والأخلاق والأطباء لغرض الإلمام بكافة الجوانب المتعلقة بنقل الأعضاء واستيعابها من اجل الوصول الى قناعات مقبولة للجميع وسن التشريعات اللازمة بناء على ذلك.

الجانب الأخلاقي المتعلق بعلم الأحياء الجزيئي وتقنية الهندسة الوراثيةإن لهذا العلم تطبيقات كثيرة في تشخيص الأمراض وعلاجها بالإضافة إلى معالجة الجينات لبعض الأمراض الوراثية وكذلك في التشخيص المبكر لبعض الأمراض قبل الولادة.

هناك الكثير من القلق من إمكانية استخدام هذا العلم فيإنتاج سلالات جديدة تحديد النسل (إنتاج سلالات عقيمة) أو الانتقائية في إنتاج السلالات البشرية.

إن هذه التقنية يمكن أن تخضع لضوابط وتحديدات أخلاقية وفق مبادئ وتشريعات ومواثيق أقرتها البشرية على مر التاريخ ابتداء بقسم ابقراط وانتهاء باتفاقية هلسنكي والإرشادات التي أصدرها المؤتمر العالمي للمنظمات العلمية الطبية, و فوق ذلك تبقى كلمة الفصل لقانون الله في الأرض والسماء } وماتشاؤون إلا أن يشاء الله{} و فوق كل ذي علم عليم{

المواثيق الدوليةإعلان جنيفا للجمعية الطبية العالمية 1968 في حال تسجيلي كطبيب في نقابة أو جمعية طبية:أتعهد بتكريس حياتي لخدمة الانسانيةأقدم لأساتذتي كل الولاء والامتنان الذي يستحقونهأمارس مهنتي بضمير حي وكرامةأحترم الاسرار التي أؤتمنها حتى بعد وفاة المريضأصون بكل ما أوتيت من وسائل قداسة مهنة الطب وتقاليدها النبيلة

إعلان جنيفا للجمعية الطبية العالمية 1968 زملائي في المهنة هم أخوة ليلن أسمح لعوامل تتعلق بالدين والقومية والعنصر أو الولاءات السياسية والطبية والاجتماعية لأن تكون عائقا بيني وبين مريضيأحافظ على احترامي للحياة الانسانية منذ بدايتها أتعهد بشرفي وبملء إرادتي بما جاء أعلاه

إعلان هلسنكي حول اجراء البحوث السريرية 1964 ان هذه الارشادات تعتبر فقط دليلا للأطباء في شتى أنحاء العالم ولا تعفيهم عن المسئولية الجنائية والمدنية والأخلاقية حسب القوانين المرعية في بلدانهمفي حقل البحث السريري يجب التمييز بين البحث السريري العلاجي والبحث السريري غير العلاجي والذي يتميز بكونه بحثا علميا صرفا

إعلان هلسنكي حول اجراء البحوث السريرية 1964 أولا: المبادئ الأساسيةيجب أن ينسجم البحث مع المبادئ الأخلاقية و العلمية التي تبرر إجراء البحوث وان يكون قائما على تجارب مختبريه (على الحيوانات) أو على حقائق علمية ثابتة.يجب أن يجرى من قبل أشخاص مؤهلين علميا وتحت إشراف طبي.لا يمكن إجرائه ما لم يكن النفع المتحقق منه مضاهيا للخطر الذي يلم بالمريض نتيجة المرض المصاب به

يجب أن يسبق البحث تقييم دقيق للمخاطر التي يمكن أن يتعرض لها المرضى قياسا للمنافع التي يمكن أن تحقق لهم أو لغيرهم.يجب توخي أقصى درجات الحذر عند إجراء بحث سريري يمكن أن يؤثر على شخصية المريض بسبب العقار المستخدم أو طبيعة التجربة.

ثانيا: البحوث السريرية المقرونة بالرعاية الطبيةللطبيب الحرية الكاملة في استخدام علاج جديد اذا كان ذلك العلاج واستنادا الى قناعته يمكن ان يعطي أملا بإنقاذ الحياة او إعادة الصحة او تقليل المعاناة.يجب استحصال الموافقة الواعية الحرة للمريض بعد تقديم كل ما يلزم من معلومات وفي حالة عدم القدرة على ذلك بسبب شرعي او سبب يتعلق بمرض عضوي او نفسي فيمكن الحصول على الموافقة من الوصي الشرعي.


يستطيع الطبيب ان يجمع بين البحث ألسريري والرعاية المهنية لغرض الحصول على معلومات طبية جديدة فقط عندما يكون البحث السريري مبررا بحكم الفائدة العلاجية المتوقعة للمريض.

ثالثا: البحوث السريرية غير العلاجيةمن واجب الطبيب أن يبقى مسئولا عن الحفاظ على حياة وصحة المريض الذي يجري عليه البحث. يجب شرح طبيعة وهدف ودرجة الخطورة المتوقعة للمريض من قبل الطبيب.

في حالة إجراء هذا النوع من البحوث يجباستحصال الموافقة الواعية للأشخاص تحريريا.يتمتع الشخص المشارك في هذه البحوث بحال ذهنية وبدنية وشرعية تسمح له بممارسة الاختيار. تبقى المسؤولية في عنق الباحث ولا يتحملها الشخص بعد الموافقة.

في حالة المشاركة في البحوثيجب أن يحترم الباحث حق الشخص في الحفاظ على تكامل شخصيته خصوصا إذا كان يعتمد على الباحث نفسه.يحق للشخص أو وصيه القانوني أن ينسحب في أي مرحلة ووقت من إجراء البحث في حال ظهور ما يثبت ضرر للمريض أو الشخص.

إعلان أوسلو حول الإجهاض1970 ان المنطلق الأخلاقي للإسقاط العلاجي تم إيضاحه في إعلان أوسلو حول الإسقاط العلاجي والصادر من الجمعية الطبية العالمية في 1970 , حيث أقر بضرورة التزام الطبيب باحترام الحياة البشرية ابتداء من الاخصاب وان القرار باستمرار الحمل او عدمه في حال تعارضه مع صحة الأم يعتمد على المواقف الاجتماعية والشخصية من الطفل غير المولود ويجب احترامها في كل الاحوال وانه ليس من واجب الطبيب إن يحدد تلك المواقف او الاتجاهات ويبقى واجبه الرئيسي في حماية المرضى وتأمين حقوقهم في المجتمع.

إعلان أوسلو حول الإجهاض1970 ففي حالة سماح التشريعات او القوانين في مجتمع ما بإجراء الإسقاط فانه يجب أن يجرى حسب التعليمات التالية:يسمح بإجراء الإجهاض فقط لأغراض علاجية.يجب أن يوقع قرار إنهاء الحمل تحريريا من قبل اثنين من الأطباء على الأقل مشهودا لهما بكفاءتهما المهنية.يجب أن تجري عملية الإجهاض من قبل طبيب مشهود له بالكفاءة وفي داخل مؤسسة صحية معترف بها .

إعلان أوسلو حول الإجهاض1970 في حالة كون معتقدات الطبيب (مبادئه وقناعته الشخصية) لا تسمح بالتوصية أو بأجراء الإجهاض فان من حقه أن ينسحب عن تقديم الرعاية الطبية بعد أن يضمن استمرار تقديمها من قبل طبيب آخر

نص إعلان الجمعية الطبية العالمية عن الوفاة 1969 ان تقرير الوفاة هو من مسؤولية الطبيب وذلك بالتعرف على العلامات المعروفة والمعتمدة من قبل الأطباء. ظهرت الحاجة الآن الى ابداء دقة أكثر في تحديد الوفاة لحدوث متغيرين مهمين في ممارسة الطبأصبح بالامكان وباستخدام طرق الانعاش المختلفة ادامة ورود الدم الى أنسجة الجسم نقل الاعضاء البشرية المأخوذة من الاشخاص بعد الوفاة لغرض زرعها

نص إعلان الجمعية الطبية العالمية عن الوفاة 1969 يبقى حكم الطبيب هو الاساس في تقرير الوفاة. في حالة حصول الموافقة المسبقة على نقل الاعضاء فأنه يجب تقرير الوفاة من قبل طبيبين وأن تقرير وقت الوفاة لا يجب أن يكون مقترنا بأي حال من الاحوال باجراء عملية النقل. ان تقرير حالة الوفاة يمكن أن يكون مبررا أخلاقيا لإيقاف وسائل الانعاش المتوفرة في الدول التي تسمح قوانينها بإجراء عملية النقل, وذلك لغرض نقل الاعضاء شريطة ان تكون قد استكملت الاجراءات القانونية للموافقة.

الخلاصة الاخلاقيات الطبية في فروع الطب الاخرى تتبع المبادئ الاربعة في أخلاقيات الطب وكذلك المواثيق الدولية




رفعت المحاضرة من قبل: Abdalmalik Abdullateef
المشاهدات: لقد قام 20 عضواً و 194 زائراً بقراءة هذه المحاضرة








تسجيل دخول

أو
عبر الحساب الاعتيادي
الرجاء كتابة البريد الالكتروني بشكل صحيح
الرجاء كتابة كلمة المرور
لست عضواً في موقع محاضراتي؟
اضغط هنا للتسجيل